خطأ كبير وقع فيه السوريين في تركيا بعد انتهاء الاغلاق الشامل في البلاد
وقع السوريين في تركيا بخطأ كبير بعد انتهاء الاغلاق الشامل في تركيا والغاء الحكومة للقيود المفروضة على السفر.
فقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أخباراً تتحدث عن إلغاء تركيا “إذن السفر” المفروض على السوريين للتنقل بين الولايات التركية، وذلك مع إعلان انتهاء الحظر الشامل في عموم البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية، مساء يوم الأحد الماضي، انتهاء الحظر المفروض منذ 29 نيسان حتى 17 أيار/ مايو الجاري، مشيرةً إلى أنّ إذن السفر للتنقل بين الولايات لم يعد مطلوباً اعتباراً من صباح يوم أمس الاثنين.
واعتقد السوريون في تركيا أنّ هذا القرار يعني إلغاء ورقة “إذن السفر” المفروضة على حاملي بطاقة الحماية المؤقتة، المفروض منذ 2017، فيما أوضح مصدر رسمي ذلك.
وبحسب ما تابع موقع تركيا عاجل، إنّ ما أشيع بخصوص إلغاء إذن السفر على السوريين عار عن الصحة، والقرار لا يزال معمولاً به حتى اليوم.
ونؤكد أنّ السفر بدون “ورقة إذن السفر” يعرّض للمخالفة بمبالغ كبيرة، لا يطيق عليها السوريين، وهو ما لا ترغب “إدارة الأمنيات” أن يقع فيه السوريون في تركيا.
وفرضت تركيا منذ سنوات ورقة “إذن سفر” على السوريين للتنقل بين الولايات، وهي شرط أساسي للتنقل، وتفرض على المخالفين مبلغاً مالياً يصل إلى 1050 ليرة تركية.
ويعيش في تركيا ما يقارب 3.6 مليون سوريّ، معظمهم بصفة لجوء مؤقت، عبر بطاقة الحماية “الكملك” ويعمل معظمهم بأعمال يومية لتأمين متطلبات حياتهم اليومية.