عثرت الشرطة المصرية عن طريق الصدفة، على كنز كبير من الذهب والمجوهرات والقطع الأثرية في منزل أحد المواطنين في مصر.
وفي تفاصيل الخبر، وقبل أسبوع صدر حكم قضائي لصالح أحد الأشخاص كان بينه وبين نجل شقيقته خلافات تجارية قيمتها 12 مليون جنيه.
وعندما ذهبت الشرطة للحجز على الشقة بحسب الحكم، لم تجد الشخص الصادر بحقه الحكم، فاضطرت إلى كسر باب الشقة، وكانت المفاجأة الكبرى بالعثور على كنز كبير من الذهب والمجوهرات والقطع الأثرية.
تحفظت الشرطة على الكنز المكتشف وبدأت اجراءات الكشف عن مصدر هذا الكنز الذي كان داخل شقة نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق المستشار “أ.ع”.
وبحسب مصادر أمنية وقضائية فإن القضية تضم مضبوطات ضخمة، بينها تماثيل فرعونية، ومقتنيات لملوك مصر السابقين في عهد أسرة محمد علي باشا.
ومن المفترض أن هذه الأشياء الثمينة تخص الدولة وليس الأفراد، وجهات التحقيق تفحص مزاعم مالك الشقة بأنه ورثها عن أجداده الذين كانوا يتقلدون مناصب وزارية مهمة وقت الحكم الملكي في مصر.
وتابعت المصادر، أن “النيابة العامة سوف تكشف عن تفاصيل القضية عقب الانتهاء منها، وأنها قاربت على الانتهاء وأن اللجان الفنية المختصة انتهت من فرز المضبوطات وتحريزها، ويجرى إعداد تقرير بنتائج ما توصلت إليه أعمال الفحص”.