الكشف عن خطة عسكرية عقب اجتماع سري لكبار ضباط الأسد
الكشف عن خطة عسكرية عقب اجتماع سري لكبار ضباط الأسد
كشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل اجتماع حضره كبار ضباط النظام السوري، ومسؤولي المخـ.ـابرات العسكرية تم فيه تحديد الخـ.ـطط العسكرية للأعوام القادمة وطريقة التعامل مع اللاجـ.ـئين السوريين العـ.ـائدين إلى بلدهم.
وذكر موقع “سيريا ريبورتر” في تقرير له، إن اجتماعاً جرى في الأعوام الماضية، حضره أكثر من 33 ضابطاً وترأسه مدير المخـ.ـابرات الجـ.ـوية “جميل الحسن” حينها بدلاً من “علي مملوك” “مدير الأمن القومي”.
وقال الموقع نقلاً عن مصادره الخاصة إن “الحسن” بدأ خطابه خلال الاجتماع بالحديث عن الانتـ.ـصارات، وذكر أن درعا والغوطة الشرقية تعتبران أخـ.ـطر المناطق على النظام السوري.
ونوهت المصادر إلى أن “الحسن” انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن خطط النظام السوري من الناحية العسكرية في الأعوام القادمة.
وأشارت إلى أن “الحسن” أكد خلال الاجتماع الأمني على أن الأولوية في المستقبل باتت لاستعادة المناطق التي تحت سيطرة تركيا.
وبحسب المصادر فإن “الحسن” وصف تركيا خلال الاجتماع بأنها من أكثر الدول التي تـ.ـعادي النظام منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011.
ولفتت المصادر أن نظام الأسد سيعامل أي شخص يعتبره عـ.ـائقاً أمام خططه المستقبلية على أنه “إرهـ.ـابي”، سواءً كانت جريـ.ـمته بالقول أو العمل، وحتى الذين ظلوا صامتين فستتم محـ.ـاكمتهم في السـ.ـر والعلن.
ووفقاً لما جاء في تقرير الموقع، فإن مدير المخـ.ـابرات الجوية أكد أن هناك 3 ملايين سوري مطلوبين للعدالة في البلاد.
وأضاف “الحسن” قائلاً: “أن هذا العدد الضخـ.ـم من المطلوبين لن يكون معـ.ـوقاً للخطة المستقبلية”، على حد قوله.
وأفادت المصادر أن “الحسن” قال خلال الاجتماع: “إن “سوريا بـ 10 ملايين من السكان يمكن الثقة بهم ومطيعين للقيادة، أفضل من سوريا بـ 30 مليون مخـ.ـرب”.
كما أشارت أن الاستـ.ـخبارات السورية تعتبر أن أن وضع اللاجئين في دول الجوار لا يختلف عن وضع المطلوبين للجهات الأمنية في الداخل.
وحول الطريقة التي سيتعامل فيها نظام الأسد مع اللاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم، نوهت المصادر أن “الحسن” أكد على أن التعامل مع الذين سيعودون سيكون “مثل التعامل مع الأغنام، وستتم تصـ.ـفية الشـ.ـاة الفـ.ـاسدة، وسيتم توجيه تهـ.ـم الإرهـ.ـاب لمن تلاحـ.ـقهم الدولة”.
ونقلت المصادر عن مدير المخـ.ـابرات السورية قوله: “بعد ثمانية أعوام لن تقبل سوريا بوجود الخـ.ـلايا السـ.ـرطانية التي سيتم اقتـ.ـلاعها تماماً”.
وكشفت المصادر أن المخـ.ـابرات السورية حضرت قائمة بأكثر من 150 ألف ثري ورجل أعمال ساعدوا “الإرهـ.ـابيين” وسيتم التعامل معهم من خلال التـ.ـحـ.ـرش والضغـ.ـط، وسيتم تجمـ.ـيد أرصدتهم التي ستستخدم “لإعادة إعمار البلاد” وسيتم وضعهم في السجـ.ـن الإجبـ.ـاري لتسريع عمليات الدفع.
أما بخصوص تنفيذ ما تحدث عنه الحسن، فسيتم بصمت وبعيداً عن الأضواء الإعلامية، وهو ما طلبه الروس لضمان عدم تدخل طرف دولي.
وتوقع “الحسن” أن يتم الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة في غضون عامين، وذلك بتنسيق كامل بين النظام السوري والقيادة الروسية.