طبول الحرب تقرع في الخليج العربي … تعرف على التفاصيل

طبول الحرب تقرع في الخليج العربي

انتقل التوتر الذي تشهده منطقة الخليج العربي من العراق إلى جارتها إيران بعدما أقسمت طهران على الانتقام لضحايا الهجوم الذي راح ضحيته 25 شخصا في مدينة الأحواز والذي حمّلت الولايات المتحدة وبعض دول الخليج مسؤوليته. من جانبه، صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن إحدى دول الخليج هي التي دعمت التنظيم الإرهابي الذي استهدف عرضا عسكريا في الأحواز. وقد استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الإماراتي في طهران، فيما ندد الحرس الثوري بالهجوم بقوله “سيكون انتقامنا مميتا لا ينسى”.

أفضى الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا للحرس الثوري الإيراني بمدينة الأحواز إلى ارتفاع حدة التوتر في منطقة الخليج العربي. وقد جاء في البيان الصادر عن الحرس الثوري بأن إيران ستنتقم بشكل “مميت لا ينسى” من منفذي الهجوم، كما قال الرئيس الإيراني روحاني إن الولايات المتحدة ستندم على عدوانيتها.

وتسبب هذا الهجوم الإرهابي في زيادة التوتر في المنطقة حتى قبل أن تخمد نيران الأحداث التي استهدفت النظام الإيراني بمدينة البصرة العراقية. ولا تزال التصريحات شديدة اللهجة تصدر عن طهران عقب الهجوم الإرهابي الدامي الذي استهدف عرضا عسكريا في الأحواز وأدى إلى مقتل 25 شخصا على الأقل، من بينهم 17 من أفراد الحرس الثوري، وإصابة 60 آخرين.

وقد أصدر الحرس الثوري بيانا مؤخرا قال فيه إنه “سينتقم في القريب العاجل بشكل مميت لا ينسى” من منفذي الهجوم الذي يعتبر واحدا من أدمى الهجمات التي استهدفت الحرس الثوري الذي يعتبر خيرة الجيش الإيراني والمرتبط بشكل مباشر بمرشد الثورة علي خامنئي.

[ads1]

سنرد بقوة

من جانبه، أدلى الرئيس روحاني بتصريحات حول الهجوم قبيل مغادرة طهران للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. وقد اتهم روحاني دول الخليج المدعومة من جانب الولايات المتحدة بتقديم “الدعم المالي والعسكري” إلى الجماعة التي تبنت مسؤولية هجوم الأحواز (حركة النضال العربي لتحرير الأحواز). وقال روحاني إن “الولايات المتحدة تقدم الدعم لدول الخليج لارتكاب هذه الجرائم”، مشددا على أن “إيران سترد على هذه الجرائم في إطار القانون والمصلحة القومية”.

تحذير للإمارات

وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الإيرانية أن القائم بالأعمال الإماراتي استدعي إلى الوزارة عقب التعليق الذي أدلى به حول الهجوم. كما استدعت الخارجية الإيراني كذلك أمس، الأحد، السفيرين الهولندي والدنماركي ومساعد السفير البريطاني. وجاء في بيان أن هولندا والدنمارك قدمت تصاريح إقامة إلى أعضاء التنظيم المنفذ للهجوم. وأضاف البيان أن الوزارة أبلغت الدبلوماسي البريطاني بأنه من غير المقبول أن تسمح بلاده بتبني متحدث التنظيم مسؤولية الهجوم عبر قناة تلفزيونية تبث في العاصمة لندن.

[ads2]