توقع باحث ومحلل سياسي سوري بأن المعـ ـارك ضـ ـد نظام الأسد وشبيحته ستأتي قريباً، عقب حملة التصعـ ـيد العسـ ـكري الذي تشنها روسيا ونظام الأسد على منطقة إدلب.
وقال الباحث والمحلل السياسي السوري المعارض (وائل خالدي) في منشور على صفحته في فيسبوك: “أيام سوداء قادمة على الشبيحة في الساحل و ريف حماة”.
وأضاف الخالدي “رحم الله الضحـ ـايا بقصـ ـف النظام و روسيا، لكن البشرى بأن رياح المـ ـعارك المتقطعة ستذهب قريباً عكس ما يشتهيه النظام و روسيا في الشمال”.
وأثار منشور المحلل السياسي تساؤلات عديدة في أوساط الناشطين، عن مدى صحة معلوماته، ومدى دقتها وما يقصد بالضبط عن الأيام السوداء هل هي حراك في داخل مناطق سيطرة نظام الأسد أم معـ ـركة مرتقبة.
وكان ناشطون قد طالبوا فصائل الثوار بالرد الحازم على نظام الأسد وروسيا، بعد تصعيدهم العسـ ـكري الأخير بريف إدلب، وارتكـ ـاب أكثر من مجـ ـزرة خلال الأيام الماضية.
ودعا الأهالي فصائل الثوار لشن هجوم عسكري عبر مناطق سيطرة نظام الأسد واسترداد الأراضي التي سيطرت عليها الأخيرة إبان الحملة العسكرية العام الماضي.
المصدر: hibrpress
اقرأ أيضا .. الملف السوري مقبل على صيف ساخن وتغيرات للمعادلة القائمة
نشر موقع “العربي الجديد” تقريراً مطولاً تحدث خلاله عن صيف سـ.ـاخن بانتظار الملف السوري الذي عاد بقوة إلى المشهد السياسي الدولي في الآونة الأخيرة.
وأشار الموقع في مستهل التقرير إلى أن التطورات الحالية التي شهدها الملف السوري على الصعيد الدولي تشـ.ـي بتغييرات كبيرة قادمة في سوريا، وربما في بعض جغرافية البلاد لاسيما المنطقة الشمالية.
ولفت أن ما يجري حالياً في أروقة السياسة الدولية يشير إلى وجود استعدادات لتغيير المعادلات القائمة على كافة الأصعدة، خاصةً السياسية والجغرافية.
وأوضح الموقع أن تحـ.ـدي نظام الأسد وحلفائه الروس للمجتمع الدولي بإجراء انتخابات الرئاسة وفق الدستور الحالي للبلاد، وتمرير فوز بشار الأسد فيها، ربما يفسح المجال أمام التغيير في سوريا.
ونوه التقرير أنه على الرغم من أن السوريين توقعوا خروج قمة الرئيسين الأمريكي “جو بايدن” والروسي “فلاديمير بوتين” بصفقة جديدة بشأن سوريا، فإن علامات واضحة لم تخرج عن تلك القمة حول صفقة نهائية”.
وأضاف: “لم يخرج عن تلك القمة سوى حسم الموقف الأمريكي على لسان بايدن بقوله إن الأسد شخص غير موثوق به، ولا يمكن التعامل معه”.
وبحسب التقرير فإن الموقف الأمريكي يعني أن واشنطن لن توافق على الجهود الروسية الرامية لتعـ.ـويم الأسد من جديد بعد مساعدته في إنجاز تمرير الانتخابات بفوزه، غير المعترف به دولياً.
وأشار الموقع إلى أن مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا كانت حاضرة بقوة قبل نهاية الشهر الفائت بيومين على طاولة وزراء خارجية دول التحالف الدولي لمكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب في العاصمة الإيطالية روما.
ونوه التقرير أن مؤتمر روما نال أهمية خاصة من قبل الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى وجود لمـ.ـسات واشنطن في بنود بيانه الختامي المتعلقة بالشأن السوري.
وتحدث عن أن البيان الختامي لذلك المؤتمر شدد على دعم آلية إدخال المساعدات الأممية، وتهيئة مناخ عمليات دعم الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بالإضافة إلى التركيز على ضرورة التوصل لوقف إطـ.ـلاق نـ.ـار شامل في كافة أنحاء البلاد.
وفي ضوء ما سبق، من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تتوجه للتفكير بشكل جدي بإنهاء الصـ.ـراع الدائر في سوريا منذ نحو عقد من الزمن والذهاب تدريجياً للمضي قدماً في عملية التسوية السياسية بموجب الصيغة التي يحملها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
واختتم الموقع تقريره بالحديث عن تأثيرات التطورات الجديدة المتعلقة بالملف السوري، مرجحاً أن لا تجد الأطراف جميعها نقاط التقاء في زحمة هذه المستجدات والمحطات المعـ.ـقدة والمتشـ.ـابكة.
وتوقع الموقع أن يستمر الخـ.ـلاف على طاولات التفاوض وفي الأروقة السياسية والدولية والإقليمية، الأمر الذي يعني مزيداً من التصـ.ـعيد للتفاوض بالنـ.ـار على الأرض.
ووفقاُ للتقرير فإن تعنـ.ـت الأطراف وتشـ.ـابك صيغ الحل وشبه استحـ.ـالة التفاهم، يشـ.ـي بـ”صيف سـ.ـاخن” ربما يحمل منعطـ.ـفاً أو منعطـ.ـفات لفرض معادلات جديدة، قد تغير مسار التعامل مع الملف السوري ومعطياته بشكل شبه جذري.