منوعات

بقرار أوروبي ادخال ثلاثة لاجئين سوريين بولندا رغماً عنها وتعويضهم بعشرة آلاف يورو؟! .. اليكم قصتهم

بقرار أوروبي ادخال ثلاثة لاجئين سوريين بولندا رغماً عنها وتعويضهم بعشرة آلاف يورو؟! .. اليكم قصتهم

سمحت المحكمة الأوروبية لثلاثة لاجئين سوريين بعبور الحدود “البيلاروسية” إلى بولندا، بعد أن رفضت الأخيرة استقبالهم قبل سنوات وأرغمتهم على العودة إلى “بيلاروسيا”.

وقصّة اللاجئين السوريين الثلاثة، تعود إلى عام 2017، عندما حاولوا عبور الحدود البلاروسية، إلى بولندا عَبْر ممرّ نظامي، ولدى وصولهم أبلغوا حرس الحدود بأنهم يريدون العبور إلى أيرلندا، لأنهم لا يريدون الالتحاق بقوات النظام السوري.

“بولندا” قالت: إنّ اللاجئين السوريين لم يطلبوا اللجوء وإنما أرادوا العبور للوصول إلى أوروبا والحصول على عمل هناك.

مؤخراً، قضت المحكمة بالسماح للاجئين السوريين بالعبور عَبْر “بولندا” إلى أوروبا، وإلزام الحكومة البولندية بدفع غرامة 10 آلاف يورو للاجئين تعويضاً لهم مقابل الضرر الذي لحق بهم خلال السنوات السابقة.

شاب عربي يتزوج ابنة المتحدث باسم الرئاسة التركية (صور)

شهدت العاصمة التركية، أنقرة، إقامة مراسم لعقد قِران شاب يمني على ابنة إبراهيم قالن، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية.

مراسم عقد القِران أقيمت قبل أيام، وسط حضور رسمي رفيع من المسؤولين الأتراك، ضمّ نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان السابق، بن علي يلدريم، ورئيس الشؤون الدينية، علي أرباش وسلفه محمد غورماز، إلى جانب وزراء ومسؤولين آخرين وبرلمانيين.

ودخل العروسان قاعة الاحتفال على وقع أنغام أغنية من أداء قالن.

وعقب عقد القران، نقل أوقطاي رسالة من الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث قال: “سأقوم بإيصال رسالة العم طيب. كما تعلم، كان يقول سابقا إن على الأزواج إنجاب 3 أطفال، والآن يقول 3 أطفال على الأقل”.

وعلى إثر انتشار خبر عقد قرار الشاب اليمني شهاب العباب على ديل روبا قالن، وسط أصداء واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الشاب اليمني، كان قد توجه إلى تركيا بغية الدراسة، وتخرّج من إحدى جامعاتها كمهندس في الفيزياء النووية، فيما ابنة قالن خريجة جامعة بلكنت الشهيرة في العاصمة أنقرة.

قرية في أوروبا ستعطيك 28 ألف يورو (33 ألف دولار) مقابل العيش فيها

تمنح قرى إيطالية مذهلة في أقصى جنوب إيطاليا، حيث يكون الجو دافئا طوال العام تقريبا، فرصة ذهبية لمن يرغب في الاستقرار فيها.

وتخطط منطقة كالابريا لتقديم ما يصل إلى 28 ألف يورو (33 ألف دولار) على مدى ثلاث سنوات كحد أقصى للأشخاص المستعدين للانتقال إلى القرى شبه المهجورة فيها، والتي بالكاد يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة حاليا، على أمل عكس سنوات من الانخفاض السكاني.

وتشمل هذه القرى مواقع بالقرب من البحر أو على سفوح الجبال أو كليهما.

وأولئك الذين يرغبون في حياة جديدة في “جنة” جنوب إيطاليا يجب أن يكونوا أقل من 40 عاما، ويحتاجون إلى بدء عمل تجاري جديد في محاولة لإعطاء دفعة للبلدة “النائمة”، والتي يتناقص عدد سكانها.

وأثرت سنوات من التراجع السكاني على الاقتصاد المحلي، ولذلك يجب على السكان الجدد إما بدء أعمالهم التجارية الخاصة من الصفر، أو تنفيذ مشاريع موجودة مسبقا.

وهناك مشكلة أخرى أيضا، وهي أنه يجب أن تكون قادرا على الانتقال إلى كالابريا في غضون 90 يوما من طلبك الموافق عليه.

وأطلق على المشروع اسم “دخل الإقامة النشط”، ويهدف إلى الترويج لكالابريا كموقع لـ”العمل الجنوبي”.

وأوضح جيانبييترو كوبولا، عمدة ألتومونتي، لشبكة “سي إن إن”: “نريد أن تكون هذه تجربة للاندماج الاجتماعي”. وأضاف: “الهدف هو تعزيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في المجتمعات الصغيرة. نريد أن نجعل الطلب على الوظائف يلبي العرض، ولهذا طلبنا من القرى إخبارنا بنوع المهنيين الذين يفتقدونهم لجذب عمال معينين”.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق الطلبات عبر الإنترنت في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث خصصت المنطقة بالفعل مبلغ 700 ألف يورو للمشروع، والذي ظل قيد العمل منذ شهور.

قال جيانلوكا غالو، عضو المجلس الإقليمي، لشبكة “سي إن إن”، إن الدخل الشهري يمكن أن يتراوح بين 800 و1000 يورو لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام. وبدلا من ذلك، يمكن للقرية تقديم تمويل لمرة واحدة لدعم إطلاق نشاط تجاري جديد مثل مطعم أو حانة أو مزرعة ريفية أو متجر”.

وأوضح: “نحن بصدد صقل التفاصيل الفنية، والمبلغ الشهري الدقيق للأموال ومدتها، وما إذا كان سيتم تضمين قرى أكبر قليلا يصل عدد سكانها إلى 3000 نسمة. لدينا حتى الآن اهتمام كبير من القرى ونأمل، إذا نجح هذا المخطط الأول، فمن المرجح أن يتبعه المزيد في السنوات القادمة”.

وتبنت منطقة موليزي وبلدة كانديلا، في بوليا، مشاريع مماثلة على أمل تعزيز الاقتصاد من خلال جلب العمال الشباب إليها.

وأضاف غالو: “الهدف هو تعزيز الاقتصاد المحلي وبث حياة جديدة في المجتمعات الصغيرة. نريد أن نجعل الطلب على الوظائف يلبي العرض، ولهذا طلبنا من القرى إخبارنا بنوع المهنيين الذين يفتقدونهم لجذب عمال معينين”.