روسيا والنظام يغيران مركز محافظة ادلب ويرسمان حدودها الجديدة

روسيا والنظام يغيران مركز محافظة ادلب ويرسمان حدودها الجديدة

يسعى النـ.ـظام السوري إلى استعادة كافة أراضي محافظة إدلب إلى سيطرته، ولكن الاتفاقات الدولية والمصالح المتفق عليها بين الدول المعنية تتجاوز رغبة النظام.

منذ أيار/ مايو العام الماضي، بدأ النظام بتحويل مدينة “خان شيخون” إلى مركز لمحافظة إدلب، حيث افتتح فيها مقراً لشعبة “حزب البعث”، ومبنى للمحافظة، وآخر لقيادة شـ.ـرطة المنطقة، إضافة إلى دوائر رسمية أخرى.

ونقل النـ.ـظام السوري اليوم عدداً من الدوائر الحكومية التابعة له، والخاصة بمحافظة إدلب، إلى مدينة “خان شيخون” بالريف الجنوبي.

وذكر محافظ إدلب التابع للنـ.ـظام “محمد نتوف”، أنه تم نقل عدد كبير من الدوائر من محافظة حماة، إلى “خان شيخون”، مضيفاً أنه خلال أسبوع سيتم استلام مبنى المحافظة تمهيداً للانتقال إليه.

وتحمل هذه الخطوة دلالات عدة، أبرزها على الصعيد العسكري، حيث يمكن قراءتها على أنها مؤشر على استقرار المنطقة في المرحلة القادمة أو على المنظور القريب، وعدم وجود نية لدى روسيا والنظام للتقدم نحو مركز مدينة إدلب والسيطرة عليه.

ومن المؤكد أن نقل مركز المحافظة إلى مدينة “خان شيخون” ينضوي في إطار الدعاية الروسية لإعادة النـ.ـازحين واللاجئين، ومن المحتمل أن تكون هذه الخطوة بدفع من موسكو التي تريد إيصال رسالة بأن الأوضاع في المناطق التي سيطر عليها النـ.ـظام العام الماضي استقرت وباتت مهيئة لعودة سكانها إليها.

وفي الوقت ذاته، فإنه من الممكن القول إن قيام النـ.ـظام بنقل مؤسسات محافظات إدلب إلى إحدى مدن ريفها، اعـ.ـتراف ضمني منه بعدم القدرة على التـ.ـحرك أو شـ.ـن عمـ.ـلية عسكرية جديدة للسيطرة على مركز المدينة الوحيد الخارج عن سيطرته.

جدير بالذكر أن قـ.ـوات النـ.ـظام السوري سيطرت بدعم روسي وإيراني على مدينة “خان شيخون” في 22 آب/ أغسطس 2019 بعد حمـ.ـلة قـ.ـصف برية وجوية مكثفة أدت إلى نـ.ـزوح أكثر من ثلاثين ألف مدني من المنطقة، إلى مناطق أكثر أمناً على الحـ.ـدود التركية.

المصدر: نداء بوست

اقرأ أيضاً: بين الأشجار .. شاب أفغاني يعتـ ـدي على فتاة تركية ويرسلها إلى العناية المركزة (فيديو)

أثار شاب أفغاني حالة من السخط في تركيا, عقب انتشار فيديو له يوثق ما قام به بفتاة وسط الأشجار في ولاية كوجالي التركية.

الحادثة وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, يعود تاريخها إلى يوم الإثنين الماضي, ووقعت في حي “بليتلي”, في منطقة “غبزة”, التابعة ادارياً لولاية كوجالي شمال غربي تركيا.

حيث بدأت القصة مع استقلال فتاة للحافة قاصدة منزلها, بعد أن انتهت دروسها في إحدى المدارس, وفي الحافلة وضع شاب أفغاني الجنسية عينه عليها طوال الطريق.

وعندما نزلت الفتاة على مقربة من منزلها, نزل الأفغاني خلفها وتتبعها لعدة دقائق وقبل وصولها إلى منزلها بما يقارب 200 متر, أخذها من يدها وأغلق فمها وأدخلها بين الأشجار.

وعندما حاول الأفغاني الاعتـ ـداء عليها جنـ ـسياً, منعته وقاومته, فما كان منه إلا أن قام بضـ ـربها على رأ سها بحـ ـجر لتـ ـسقط على الأرض مغـ ـمياً عليها.

ومع رؤية الأفغاني الفتاة مطروحة أرضاً والد ماء تخرج من ر أسها, ترك المكان وفر هارباً, وبعد عدة دقائق استيقظت الفتاة لتزحف من بين الأشجار باتجاه الطريق.

ومع مرور عدد من العمال في الطريق قاصدين مكان عملهم لاحظوا الفتاة ممددة على الأرض, ليقوموا باسعافها على الفور, وتم وضعها في العناية المركزة وهي لا تزال هناك من يوم الإثنين الماضي.

وبعد الاطلاع على كمرات المراقبة, تمكنت الشرطة من تحديد هوية الشاب الأفغاني, ليتم اعتـ ـقاله ونقله إلى السجن بانتظار قرار المحكمة بحقه.

 

أسد يفر من حديقة الحيوانات في غازي عنتاب ويُـ ـهاجم كل من يراه (فيديو)