أخبار العالم

عاجل: أول رئيس عربي يعلن أن الأسد رئيس شـ ـرعي لسوريا وهو موجود ليبقى

عاجل: أول رئيس عربي يعلن أن الأسد رئيس شـ ـرعي لسوريا

اعتبر الملك الأردني، عبد الله الثاني، أن رئيس النـ ـظام السوري، بشار الأسد، “باق في السلـ ـطة وعلينا أن نكون ناضـ ـجين” وإجراء حوار معه.

جاء ذلك خلال لقاء الملك الأردني مع وكالة “CNN” الأمريكية، اليوم الأحد، تحدث خلاله عن رؤية بلاده للوضـ ـع في سورية.

وقال عبد الله إن “الرئيس السوري بشار الأسد لديه شـ ـرعية والنظـ ـام موجود ليبقى، وعلينا أن نكون ناضـ ـجين في تفكيرنا، هل نريد تغيـ ـيراً في النظـ ـام أم تغييراً في السـ ـلوك؟”.

وأضاف “إذا كانت الإجابة تغير في السـ ـلوك، فماذا علينا أن نفعل للتـ ـلاقي حول كيفية التحـ ـاور مع النظـ ـام، لأن الجميع يقوم بذلك، لكن ليست هناك خطة واضـ ـحة إزاء الحـ ـوار حتى اللحظة”.

وأشار إلى أن “لدى روسيا دورياً محـ ـورياً، ودون التحدث مع روسيا، كيف يمكننا الاتفـ ـاق على مسـ ـار يأخذنا نحو الأمل للشعب السوري”.

واعتبر أن “النظـ ـام السوري باق، واتفهم بالطبع غضـ ـب وتخـ ـوف العديد من الدول إزاء ما حـ ـدث للشعب السوري، لكن الإبقاء على الوضع القائم، يعني استمرار العنـ ـف الذي يدفـ ـع ثمـ ـنه الشعب السوري”.

كما اعتبر أن “الدافـ ـع باتجاه الحوار (مع النظام) بصورة منسقة، أفضل من ترك الأمور على ماهي عليه”.

وكانت العلاقات بين نظـ ـام الأسد والأردن شهدت تحولات دراماتيكية منذ 2011، إذ اتسـ ـم موقف عمان منذ انطـ ـلاق الـ ـثورة السورية في درعا بالضـ ـبابية والغـ ـموض.

وفي 2011 وجه الملك الأردني نصيحة إلى الأسد بالتنـ ـحي، وقال “أعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحـ ـيت، وعليه أن يهيئ الأجـ ـواء لمرحلة سياسية جديدة ويبدأ حقبة جديدة من الحوار السياسي قبل أن يتنـ ـحى وذلك لعدم وجود من يخلـ ـفه لتغيـ ـير الوضع الـ ـراهن”.

ومع تزايد التصـ ـعيد العـ ـسكري في سورية احتضنت الأردن قادة فصـ ـائل المعـ ـارضة، تزامناً مع تأسيس غرفة “الموك” على أراضيها لدعم الفـ ـصائل.

لكن منذ 2018، وعقب سيـ ـطرة النظام على الجنوب السوري بدعـ ـم روسي، شهدت العـ ـلاقات بين النظام والأردن تحولات جذرية.

وقرر الجانبان فتح معبر نصيب الحدودي الذي أعقبه تبادل تجاري، إضافة إلى زيارة وفود اقتصادية متبادلة بين البلدين.