عاجل: الثوار يستعـ.ـيدون 18 بلدة في درعا.. و127 أسيـ.ـرًا من جـ.ـيش الأسد وإليكم آخر التطورات في درعا
عاجل: الثوار يستعـ.ـيدون 18 بلدة في درعا.. و127 أسيـ.ـرًا من جـ.ـيش الأسد وإليكم آخر التطورات في درعا
شهدت محافظة د.ر.عا جـ.ـنوبي سوريا، اليوم الخميس، جملة من الأحـ.ـداث والتطورات السريعة، تمثلت بمحاولة قو.ات النظـ.ـام السيطـ.ـرة على مناطق ومواقع جديدة، قابلها هـ.ـجمات مضـ.ـادة من أبناء المنطقة أسـ.ـفرت عن السيطـ.ـرة على عدة قرى وبلدات وأسـ.ـر وقـ.ـتل العشـ.ـرات من عنـ.ـاصـ.ـر النظـ.ـام.
وبدأت قو.ات النظـ.ـام في ساعات الـ.ـصباح باستـ.ـهداف أحيـ.ـاء د.ر.عا البلد بقذ.ائف الها.ون والدبابات والمضـ.ـادات الأرضية، تمهيداً لاقـ.ـتحامها، حيث قامت بعد ذلك التمهيد بمحاولة التقد.م من مناطق “نخلة” و”قصاد” و”القبة”، إلا أن اصطد.مت بدفـ.ـاع من قـ.ـبـ.ـل أبناء المنطقة الذين كبدوها خـ.ـسـ.ـائر بالأرواح.
وعـ.ـقب ذلك التصـ.ـدي، جددت “الفر.قة الرابعة” قـ.ـصف أحيـ.ـاء د.ر.عا البلد بصورايخ “غراد” و”فيل”، للمرة الأولى منذ عقد اتفاق “التسوية”، ما أدى إلى سقوط ضـ.ـحية من المـ.ـد.نـ.ـيين، وإصـ.ـابة آخرين بجـ.ـرو.ح. بحسب موقع نداء بوست
ومع استمرار القـ.ـصف المدفـ.ـعي والـ.ـصار.وخي على أحيـ.ـاء د.ر.عا البلد، نـ.ـفـ.ـذ أبناء قرى وبلدات الريف هـ.ـجمات ضـ.ـد الحـ.ـواجـ.ـز والنقاط العسـ.ـكرية التابعة للنظـ.ـام، ر.داً على هذا التصعـ.ـيد وسقوط ضـ.ـحايا من المـ.ـد.نـ.ـيين، حيث ها.جم مجموعة من الشبان حاجـ.ـز “المساكن” في بلدة “صيدا” وفـ.ـرضوا سيطـ.ـرتـ.ـهـ.ـم عـ.ـلـ.ـيه وأسـ.ـروا جميع عنـ.ـاصـ.ـره.
ونـ.ـفـ.ـذت مجموعة من أبناء بلدة “صيدا” هجـ.ـوماً على مفـ.ـرزة الأمـ.ـن العسـ.ـكري، والحاجـ.ـز المجاور لها، وحاجـ.ـز المشفى، وتمكنوا من فـ.ـرض السيطـ.ـرة عـ.ـلـ.ـيها بعد اشتـ.ـباكات مع قو.ات النظـ.ـام، كما أسـ.ـروا 25 عنـ.ـصراً وصف ضـ.ـابط برتبة مساعد أول.
وفي بلدة “أم المياذن” بالريف الشـ.ـرقي، سيطـ.ـرت مجموعة من الشبان على حاجـ.ـزين للأمـ.ـن العسـ.ـكري، واستولوا على أسلـ.ـحة وذخـ.ـائـ.ـر منوعة من بينها دبـ.ـابـ.ـة، في حين فر عنـ.ـاصـ.ـر النظـ.ـام من حاجـ.ـز بلدة “الطيبة” بعد استنفار أبناء البلدة.
وبالريف الغر.بي، تمكن أبناء بلدة “تسيل” من فـ.ـرض السيطـ.ـرة عـ.ـلـ.ـيها بشكل كامل بعد طر.د قو.ات النظـ.ـام منها، كما سيطـ.ـروا على حاجـ.ـز “البكار” والحاجـ.ـز الواقع على الطريق المؤدي إلى بلدة “سحم الجولان”، وأسـ.ـروا 30 عنـ.ـصراً كانوا متواجديـ.ـن عـ.ـلـ.ـيه، وتزامن ذلك مع سيطـ.ـرة أبناء بلدة “الشجرة” على مفـ.ـرزة الأمـ.ـن العسـ.ـكري في البلدة.
وتمكن مقـ.ـاتـ.ـلو الريف الغر.بي أيضاً من السيطـ.ـرة على “تل السـ.ـمن” قر.ب مديـ.ـنة “طفس” وأسـ.ـر عدد من عنـ.ـاصـ.ـر وضـ.ـباط النظـ.ـام السوري فيه، فيما دارت اشتـ.ـباكات مع عنـ.ـاصـ.ـر الأفـ.ـر.ع الأمـ.ـنية المتمركزة على الحـ.ـواجـ.ـز المحيطة في بلدة “نوى”، في وقت تمكنت به مجموعة من المقـ.ـاتـ.ـلين من السيطـ.ـرة على حاجـ.ـز عسـ.ـكري غر.ب بلدة “نمر” في الريف الشمالي.
وفي الريف الشـ.ـرقي، استهـ.ـدفت مجموعة من الشبان حاجـ.ـز المخابـ.ـرات الجـ.ـويـ.ـة في بلدة “المليحة” بالأسلـ.ـحة الخفيفة وقذ.ائف “RPG”، ما أدى إلى سقوط قـ.ـتلى وجـ.ـرحى في صفوف عنـ.ـاصـ.ـره، كما قام أبناء بلدة “صيدا” بإغلاق الطريق الدولي “د.مشق – عمان” لمنع أي تحركات عسـ.ـكرية لقو.ات النظـ.ـام باتجاه المحافظة، بالتزامن مع فـ.ـرض شبان آخرون سيطـ.ـرتـ.ـهـ.ـم على الحاجـ.ـز الواقع بين بلدتي “صيدا” و”الطيبة”.
وسيطـ.ـر أبناء بلدة “النعيمة” بالريف الشـ.ـرقي على حـ.ـواجـ.ـز “الرادار”، و”السرو”، و”مزرعة النعام”، وأسـ.ـروا جميع عنـ.ـاصـ.ـر قو.ات النظـ.ـام التي كانت عـ.ـلـ.ـيها، فيما تمكن شبان من بلدة “جاسـ.ـم” من فـ.ـرض سيطـ.ـرتـ.ـهـ.ـم على حاجـ.ـزي “السرايا”، و”القطاعة” وأسـ.ـروا عدداً من عنـ.ـاصـ.ـر النظـ.ـام، وها.جموا أيضاً مبنى المركز الثقافي الذي يتخذه فـ.ـر.ع أمـ.ـن الدولة مقراً له.
وفي مديـ.ـنة “الـ.ـحـ.ـراك” شـ.ـرق د.ر.عا، سيطـ.ـرت مجموعة من الشبان على الحـ.ـواجـ.ـز العسـ.ـكرية في المديـ.ـنة وقـ.ـتلوا عدداً من عنـ.ـاصـ.ـر النظـ.ـام، وأسـ.ـروا اثنين آخرين، وفي الوقت ذاته نـ.ـفـ.ـذ مقـ.ـاتـ.ـلون في بلدات “صيدا” و”كحيل” و”أم المياذن” هـ.ـجمات على الحـ.ـواجـ.ـز المحيطة بالمنطقة وأسـ.ـروا 70 عنـ.ـصراً من قو.ات النظـ.ـام.
وقـ.ـصفت قو.ات النظـ.ـام بقذ.ائف الها.ون مديـ.ـنة “طفس” والطريق الواصل بين بلدتي “المزيريب” و”اليادودة”، كما استهـ.ـدفت الأخيرة بأر.بعة صورايخ أرض – أرض، ما أدى إلى سقوط 6 ضـ.ـحايا وعدد من الإصـ.ـابـ.ـات بين صفوف المـ.ـد.نـ.ـيين، كما قـ.ـضى مـ.ـد.نـ.ـيان إثر تعـ.ـرض بلدة “جاسـ.ـم” لقـ.ـصف بالمدفـ.ـعية الثقيـ.ـلة.
تطور عاجـ.ـل في درعا.. الثـ.ـوار يحـ.ـولون أحـ.ـلام الأسد لكـ.ـوابيس
أقد.م مقـ.ـاتـ.ـلون محلـ.ـيون على قطـ.ـع الطريق الدولي الواصل بين د.مشق ومعبر نصيب الحـ.ـدودي على الحـ.ـدود السورية-الأر.دنية جـ.ـنوبي د.ر.عا، بحسب مراسل عنب بلدي.
وقالت وكالة “نبأ”، المختـ.ـصة بنقل أخبار المنطقة الجـ.ـنوبية من سوريا، مساء أمس الأر.بعاء 28 من تموز، إن مقـ.ـاتـ.ـلين من د.ر.عا قطـ.ـعوا الطريق الدولي المؤدي إلى معبر نصـ.ـيب الحـ.ـدودي، بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق سوري-أر.دني على إعادة تشغيل المعبر بين البلديـ.ـن.
بينما لم تصـ.ـدر أي تصريحات رسـ.ـمية من الجانبين الأر.دني أو السوري عن حـ.ـالة معبر نصيب – جابر. وفق عنب بلدي.
وكانت وزارة الداخـ.ـلية الأر.دنية أعلنت، اليوم 29 من تموز، عن أن التشغيل الكامل لمعبر جابر-نصيب الحـ.ـدودي مع سوريا سيبدأ مطلع الشهر المقـ.ـبـ.ـل، بحسب ما قاله وزير الداخلية الأر.دني، مازن الفراية.
كما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، يوم أمس، عن مصـ.ـدر في وزارة الداخلية (لم تسـ.ـمه)، قوله إن الجانبين اتفقا على السـ.ـماح للشاحنات والبرادات المُحمّلة بالبضائع السورية بالدخول إلى الأراضي الأر.دنية، والتوجه إلى دول الخليج دون مبادلتها بسيارات أر.دنية على المعبر تتولى نقل البضائع.
وكانت قو.ات النظـ.ـام سيطـ.ـرت بدعم روسي على معبر نصـ.ـيب، في 6 من تموز عام 2018، خلال الحمـ.ـلة العسـ.ـكرية التي شـ.ـنتها على مناطق سيطـ.ـرة المعـ.ـارضة في محافظة د.ر.عا جـ.ـنوبي سوريا.
ولمعبر نصيب أهمية سيـ.ـاسية للنظـ.ـام السوري، إذ تمهّد السيطـ.ـرة عـ.ـلـ.ـيه لعودة العلاقات مع الأر.دن وتخـ.ـفيف الحـ.ـصار المفروض على النظـ.ـام، إذ قُدرت قيمة الـ.ـصـ.ـاد.رات السورية عبر المعبر خلال عام 2010 بأكثر من 35 مليار ليرة سورية، فيما بلـ.ـغت قيمة المستور.دات نحو 47 مليار ليرة سورية.