نهـ ـاية العام الجاري سيحـ ـدث تغـ ـيرات على الملف السوري والأسد خـ ـارج المعـ ـادلة
نهـ ـاية العام الجاري سيحـ ـدث تغـ ـيرات على الملف السوري والأسد خـ ـارج المعـ ـادلة
كشف مصـ ـدر دبلـ ـوماسي عربي عن إمكـ ـانية تسـ ـارع خطـ ـوات الحل في سوريا بحلول نهـ ـاية العام الجاري، لاسيما بعد التفـ ـاهمات الأمريكية الروسية التي حـ ـدثت مؤخراً في مجـ ـلس الأمن مطلع الشهر الحالي.
ورجح المصـ ـدر في حـ ـديث لموقع “الحل نت” أن يحـ ـدث تقـ ـارب بدرجة أكبر بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية خلال الفـ ـترة المقبلة بما يتعلق بمـ ـسار عمـ ـلية التسوية السـ ـياسية للملف السوري.
ونوه المصـ ـدر الدبلوماسي ذاته إلى وجود دلائل تشير إلى أن التـ ـوافق الأمريكي الروسي سيـ ـرتفع مسـ ـتواه بشكل كبير خلال الشـ ـهور القادمة.
وحول أولى الخـ ـطوات الملـ ـموسة لتسـ ـريع الحل في سوريا، أشار المصـ ـدر إلى أن ما يدور مؤخراً في الأروقة الـدبلوماسية بخصوص الملف السوري، يدعو لإجراء تعديلات دولية ضـ.ـمن اطار الأمم المتحدة على قرار مجلس الأمن “2254” حول الشأن السوري.
وأوضح المصدر أن التعديلات المطروحة تشمل عدة بنود من القرار الأممي، من أهمها إنشاء مجلس مجلس عسكـ.ـري أمـ.ـني مشترك بين أفراد من الحكومة السورية والمعارضة، برعاية أمريكية وروسية.
وكشف أن الأحاديث تدور حالياً عن إشراف مجلس الأمن الدولي على إعادة هيكلة شاملة للجيـ ـش والقـ ـ ــوات الأمـ.ـنية في سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وبيّن أن المرحلة الانتقالية التي ستُسمى ضـ.ـمن التعديلات الجديدة تقترن نهايتها بانتهاء المجلس المشترك من عمـ.ـلية إعادة الهيكلة وفق شروط ومعايير يتفق عليها ويعمل بها، وفق وصف المصدر.
كما أشار إلى أن البند الثاني الأبرز المتعلق بمدة المرحلة الانتقالية، يتصل بإنجاز دستور جديد يستفتى عليه في سوريا، وتكتبه اللجنة الدستورية التي سيجري على تشكيلتها أيضاً إضافات تراعي حضور وتمثيل كل المكـ.ـونات والتيـ.ـارات السورية.
أما بما يتعلق بدور “بشار الأسد” خلال المرحلة الانتقالية الآنفة الذكر، أكد المصدر أن التعديلات على القرار الدولي المشار إليه من المرجح أن تنص على بقاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” في الحكم حتى نهاية المرحلة الانتقالية.
وأضاف: “الخطوة السابقة ستتم بالتزامن مع العمل على الـ.ـدفع لتشكيل حكـ.ـومة جديدة تضم أطياف سيـ.ـاسية مختلفة من السلطة الحـ.ـالية ومن المعـ.ـارضة”.
يأتي ذلك في الوقت الذي ترجح فيه عدة مصادر بأن استمرار التوافـ.ـق الروسي الأمريكي في سوريا، سيؤدي إلى خطوات ملموسة و تطورات نوعية في مسار الحل السياسي المتعلق بـ”الملف السوري”.
كما توقعت المصادر أن يؤدي التفاهم بين موسكو وواشنطن إلى حلـ.ـحلة العديد من المسائل العـ.ـالقة في سوريا، سواء ملف التـ.ـواجد الإيـ.ـراني في سوريا وشكل التـ.ـعامل معه، أو توقيت البدء بمرحلة إعـ.ـادة الإعمـ.ـار في سوريا.
ويضاف إلى ذلك عدة مواضيع من أهمها حل قـ.ـضية المعتـ.ـقلين السوريين، فضلاً عن ضمان تهيئة البيئة المناسبة لعودة آمـ.ـنة للاجـ.ـئين السوريين إلى المنـ.ـاطق التي خـ.ـرجوا منها.
تجدر الإشارة إلى أن المبعـ.ـوث الأمـ.ـمي الخـ.ـاص إلى سوريا “غير بيدرسن”، قد أعرب نهـ.ـاية شهر حزيران/يونيو الفائت، عن قنـ.ـاعته بضـ.ـرورة إطـ.ـلاق حـ.ـوار دولي بنـ.ـاء جديد بهـ.ـدف بحـ.ـث خطـ.ـوات محددة يمكن اتخاذها في سبيل التوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري.