شرطة ألمانيا تستجوب اثنين من عناصرها المكلفين بحماية أردوغان بعد الشك بإنتمائهما لمنظمة …

شرطة ألمانيا تستجوب اثنين من عناصرها المكلفين بحماية أردوغان بعد الشك بإنتمائهما لمنظمة ان اس يو

فتحت السلطات الألمانية مساء الجمعة، تحقيقًا مع اثنين من عناصر شرطة البلاد المكلفين بحماية الرئيس أردوغان، أثناء زيارته إلى برلين.

وذكر بيان صادر عن مديرية أمن ولاية ساكسونيا ، أن العنصرين يشتبه بتعاطفهما مع منظمة “NSU” الإرهابية اليمينية المتطرفة، والتي تتبنى أفكار النازيين الجدد.

حيث استخدم المشتبه بهما اسم “أوي بونهارد”، وهو عضو في هذه المنظمة ، كاسم وهمي أثناء أدائهما مهامهما، حسب ما ذكرالبيان، وهذا ما أثار شكوك السلطات في العاصمة.

وأضاف البيان أن الشرطيين يعملان في ساكسونيا، وقد تم نقلهما مؤقتًا إلى برلين، مؤكدًا صدور استدعاء فوري من أجل التحقيق معهما، وإمكانية فصلهما من عملهما.

وتعليقًا على هذه الحادثة، قال النائب عن حزب “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي مصطفى ينر أوغلو، في تغريدة عبر تويتر: “تم تجاهل العنصرية في المؤسسات العامة بألمانيا، وما لم يتم التعامل مع ذلك بفعالية حتى الان، فإن حدوث مثل تلك الحالات المروعة يصبح أمرًا لا مفر منه”.

[ads1]

والخميس وصل وفد تركي، يشارك فيه “ينر أوغلو”، برئاسة أردوغان إلى برلين، في زيارة رسمية.

وكشف عن منظمة “NSU” (الاشتراكيون الوطنيون تحت الأرض) الألمانية الإرهابية عام 2011، وهي متورطة في قتل 10 أشخاص، بينهم 8 أتراك، بين عامي 2000 و2007، وكذلك عن مهاجمة منشآت وعمليات السطو.

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، عُثر على عضوي المنظمة؛ “أوي بونهارد” و”أوي موندلوس”، مقتولين داخل عربة “كرفانة”، كانا يختبئان فيها بعد سطوهما على أحد البنوك، ويُعتقد أنهما انتحرا.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أصدرت المحكمة الإقليمية العليا بمدينة ميونخ (جنوب) حكمًا بالسجن المؤبد على “بياته تشيبه” (43 عامًا)، التي كان يعتقد أنها آخر عضو على قيد الحياة في المنظمة الإرهابية.

[ads2]