بعد درعا … مدينة سورية جديدة يتوجه إليها النظام وروسيا
بعد درعا … مدينة سورية جديدة يتوجه إليها النظام وروسيا
توقع مصدر ميداني اشتـ.ـعال المـ.ـعارك بين جيش النـ.ـظام السوري وثـ.ـوار سوريا في ريف إدلب الجنوبي “في أي لحظة” خلال الأيام المقبلة.
وفي تصريح لـ “سبوتنيك”، قال المصدر المطلع عن قرب على الموقف العسـ.ـكري في جبـ.ـهات شمال غربي سوريا: شهدت جـ.ـبهات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي تصـ.ـعيدا استثنائيا خلال الأسبوعين الماضيين، تجلى بالقصـ.ـف المستمر الذي تنفذه المجـ.ـموعات المسـ.ـلحة على القرى والبلدات المتاخمة لخطوط التماس، بالتزامن مع رصد حشود بشرية وعتادية ولوجسيتة استثنائية أرسلتها تلك المجموعات إلى محاور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وعن الغارات الجوية المركزة لسـ.ـلاح الجو الروسي خلال الأيام الماضية أوضح المصدر أن طائرات الاستطلاع الروسية حددت بنك أهداف تابعة للمجـ.ـموعات المسـ.ـلحة على عدة محاور في ريف إدلب الجنوبي والشمالي وبريف حماة الغربي، وتم التعامل معها عبر سلسلة من الغـ.ـارات الجوية التي أسـ.ـفرت عن تدمير أكثر من 60 موقعا عسـ.ـكريا تستخدمه المجموعات المسـ.ـلحة بالإضافة إلى مقـ.ـتل وإصـ.ـابة أكثر من 150 مسـ.ـلحـ.ـا. على حد قول المصدر.
وقال المصدر: “مسـ.ـلحو (هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام)، الواجهة الحالية لـ (تنـ.ـظيم جـ.ـبهة النصرة) الإرهـ.ـابي في إدلب، بالتعاون مع الميلـ.ـيشـ.ـيات الموالية لتركيا كـ “فيلق الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، باتوا يعملون بشكل شبه يومي على شـ.ـن هـ.ـجـ.ـمات على مواقع الجـ.ـيش السـ.ـوري واستـ.ـهداف القرى والبلدات الآمنة بالقـ.ـذائف الصـ.ـاروخية، وهذا يدل على دعم كبير تقدمه تركيا لهذه الميليـ.ـشيات من خلال مدها في الآونة الأخيرة بالسـ.ـلاح والـ.ـذخـ.ـيـ.ـرة والمعدات اللوجستية”. على حد زعم المصدر.
وحول احتمال شن جـ.ـيش النـ.ـظام السوري عملا عسـ.ـكريا في ريف إدلب، أدعى المصدر أنه: من الطبيعي ألا نبقى في وضع الدفاع والرد على خـ.ـروقات المسـ.ـلـ.ـحين… نحن ننسق مع الجانب الروسي لكل الاحتمالات على أرض الميدان، ويجب حاليا أن نعمل على إبعاد خـ.ـطر المسـ.ـلحين عن المناطق المدنية في ريف حماة الشمال الغربي، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال العمل الميداني، وخاصة بعد فشل تركيا في تطبيق كل الاتفاقات السابقة. على حد زعم المصدر.
وختم المصدر بالتأكيد لـ”سبوتنيك”: “بالتالي… فمعـ.ـركة إدلب قد تنطـ.ـلق في أي لحظة”.