الطيب أردوغان يفـ ـاجئ بايدن والادارة الأمريكية بقرار جديد
الطيب أردوغان يفـ ـاجئ بايدن والادارة الأمريكية بقرار جديد
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستشتري نظـ ـاماً دفـ ـاعياً جـ ـوياً جديداً من روسيا مضـ ـاداً للطـ ـائرات، مضيفاً أنه ليس لأي بلد التدخل في شراء بلد أخرى.
ووفقًا لموقع «سون دقيقة»، قال أردوغان في لقاء تلفزيوني له مع قناة «سي بي إس» الأمريكية، الذي من المفترض أن يُنشر غدًا الأحد، إن تركيا ستـ ـشتري أنظـ ـمة دفـ ـاع صـ ـاروخـ ـي روسية جديدة على الرغم من معـ ـارضة الولايات المتحدة.
وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية، تحث تركيا على التراجع عن تسلم صفـ ـقة الصـ ـواريخ الروسية «إس-400» من روسيا، في حين أن تركيا تخـ ـطط لشراء نظـ ـام جـ ـوي جديد.
وكانت الولايات المتحدة، فـ ـرضت عقـ ـوبات على صنـ ـاعة الدفـ ـاع التركية لشـ ـرائها صـ ـواريـ ـخ، قائلة إن النظام الروسي يمكن استخدامه لجمع معلومات استخـ ـبارية حول طائرة «F-35» التابعة لشركة لوكهيد مارتن، وفـ ـرضت عقـ ـوبات على رؤساء الصنـ ـاعات الدفـ ـاعية بتركيا.
صحيفة روسيا تكشف عن موافقة دولية على مجلس عسـ ـكري انتقالي في سوريا
صرح رئيس لجنة التواصل في المجلس العسـ ـكري السوري، المقدم احمد خالد القناطري، أن المجلس يعتبر التواصل مع روسيا جزءا مهما من اتصالاته الدولية لدورها الفاعل على المستويين الدولي والسوري، مبينا أن هناك موافقة دولية على مشروع المجلس إلا انه ليس هناك توافق على توقيت انطلاقه.
وفي حديث لوكالة ” سبوتنيك” قال القناطري: ” تواصلنا مع روسيا سابقاً ونتواصل حالياً وهذا جزء مهم من اتصالاتنا الدولية بحكم دورهم في الملف السوري.. إنها دولة فاعلة على المستوى العالمي وبنفس الوقت دولة فاعلة في الملف السوري، وبالتالي مشروع المجلس العسـ ـكري يتعامل مع القضية السورية على أن تكون من خلال توافق سوري سوري وطرح سوري سوري، ولكن بموافقة وتوافق دولي ”
ونوه رئيس لجنة التواصل إلى أن ” من خلال التواصل مع كل الدول، كافة الدول تملك قناعة تامة وكاملة بأن القضية السورية لا يمكن أن يتم حلها ولا أن يتم ضـ ـبط الفـ ـوضى الموجودة في الداخل ، من فـ ـوضى السـ ـلاح والأمـ ـن وتعدد الفصـ ـائل والميلـ ـشيات الموجودة على الأرض السورية، لا يمكن ضـ ـبط هذه الحالة وتهيئة الظروف المناسبة للبدء بحياة سياسية صحيحة إلا من خلال مجلس عسـ ـكري يقوم بهذه المهام”
منوها إلى أن ” الموافقة موجودة لدى جميع الدول ولكن المشكلة متى يتم التوافق على توقيت البدء بهذه الفكرة ”
وأشار القناطري إلى أن ” بدأ التواصل والتعاطي [الدولي] مع مشروع المجلس العسـ ـكري كمؤسسة موجودة..الجهات الدولية حاليا وصلت إلى مرحلة البحث والنقاش في أدوات تنفيذ أهـ ـداف ورؤية المجلس العسـ ـكري في المرحلة الانتقالية، إذن البحث الآن في هذه المرحلة خلال اللقاءات والتواصلات مع الدول بآلية إدارة المرحلة التنفيذية، وتنفيذ الأهداف والرؤى التي يقوم عليها المجلس العسـ ـكري ”
وبخصوص الموقف التركي كدولة فاعلة في الملف السوري أوضح القناطري أن ” لم نر حتى الآن اعتراضا من تركيا وسابقا تركيا سهلت الكثير من الاجتماعات واللقاءات وكانت مرحبة بخطوات مشروع المجلس العسـ ـكري ورعت بعض هذه الاجتماعات وفي المرحلة الحالية لم تظهر تركيا أي موقف رافض لهذا المشروع وبالتالي نعتبر أن الموقف التركي إيجابي من المجلس العسـ ـكري”
ومن جهة أخرى بين القناطري، أن المجلس يضم قوى سورية معتدلة من كافة أطراف النزاع السوري قائلا: ” القوى التي تدخل في تكوين المجلس هي القوى السورية المعتدلة التي تؤمن بأن الوطن السوري.
أكبر من مشاريع الفئات والجماعات والأحزاب والتيارات وتشمل هذه القوى المنتسبين إلى المؤسسات السورية في كافة المواقع (المعـ ـارضة والنظام والذين على الهامش والمبعدين أيضاً) مع المحافظة على آلية شفافة في تكوين المجلس في كافة مراحله”.
وأوضح رئيس اللجنة أن ” اكثر من 1700 ضـ ـابط منشـ ـق من كافة المناطق وقع على عريضة من اجل المطالبة بإنشاء مجلس عسـ ـكري برئاسة الجنرال مناف طلاس.
بالنسبة للضـ ـباط الموجودون على رأس عملهم في مناطق النظام، تم التواصل مع قسم الضبـ ـاط الذين يملكون التوجه الوطني والذين يسعون إلى إنهاء الكـ ـارثة في سوريا والمحافظة على وحدة الأراضي السورية ومكونات الشعب السوري بالكامل.. تم التواصل مع ضباط بكافة المؤسسات العسـ ـكرية داخل النظام”.
وحول إمكانية نجاح المشروع ومقوماته أشار رئيس اللجنة إلى أن مشروع المجلس العسـ ـكري ” أكثر واقعية من المشاريع التي تطرح حالياً للأسباب التالية:
أدوات تنفيذ المشروع هي سورية وليست دولية، القوى المؤثرة في مشروع المجلس ليست محسوبة على طرف سوري بل فيها مشاركة من كافة الأطراف السورية”.
إضافة إلى ” التوازن في التوجهات الدولية التي يبعدها عن التبعية لمحور دولي محدد وهذا يزيد إمكانية تنفيذ المشروع، والأهـ ـداف المطروحة تنسجم مع القرار 2254 وتوجهات الشعب السوري بكافة فئاته وهذا يجعلها واقعية الطرح مقارنة بباقي المشاريع”.
ويذكر أن منصتي “موسكو” و “القاهرة ” للمعـ ـارضة السورية كانت قد قدمتا اقتراحا بتشكيل مجلس عسكري انتقالي بهدف تنفيذ قرار الأمم المتحدة حول سوريا 2254، يتشكل من متقاعدون خدموا في حقبة الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، ممن كان لهم وزن عسـ ـكري واجتماعي مرموق، وضبـ ـاط ما زالوا في الخدمة، وضـ ـباط منشـ ـقون لم يتورطوا في الصـ ـراع المسـ ـلح، ولم يكن لهم دور في تشكيل الجماعات.