أخبار تركيا

بنك إسباني يطلب شراء بنك “غرانتي” التركي

بنك إسباني يطلب شراء بنك “غرانتي” التركي

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الاقتصاد التركي يظهر متانة كبيرة وثقة عالية بين المستثمرين في ظل تقدم بنك “بي بي في إيه” الإسباني لشراء حصة من بنك جرانتي.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي برفقة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز: “التصريحات التي صدرت من بنك “بي بي

في إيه” الإسباني، هي إشارة ملموسة إلى الثقة في الاقتصاد التركي”.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك الإسباني، تقدم بعرض لشراء بقية جرانتي، مقابل 2.25 مليار يورو (2.6 مليار دولار)، مستفيدا

من هبوط في قيمة الليرة.

الاقتصاد التركي

ويثير انخفاض الليرة في تركيا بأن الأجانب ربما يسارعون إلى شراء أصول بأسعار مربحة.

وهوت الليرة التركية، أمام الدولار، واليورو، لمستوي قياسي منخفض جديد.

وقال أردوغان إنه سيواصل معركته ضد أسعار الفائدة “إلى النهاية”، قبل يوم من خفض آخر متوقع للفائدة من البنك المركزي.

وهوت الليرة بما يصل إلى 2.5%، بعد حديث أردوغان، لتصبح الأسوأ أداءً بفارق كبير بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام

بسبب ما يعتبره محللون تيسيرا نقديا سابقا لأوانه، ومحفوفا بالمخاطر.

ولامست الليرة مستويات قياسية منخفضة جديدة عند 10.67 مقابل الدولار و12 مقابل اليورو.

وأكد الرئيس التركي أنه سيرفع عبء أسعار الفائدة عن الشعب، وحث الشركات على الاستثمار والتوظيف وزيادة الصادرات.

وأبلغ مشرعين من حزبه الحاكم “سنرفع سوط أسعار الفائدة هذا عن ظهور الناس. بالتأكيد نحن لا يمكننا أن نسمح لشعبنا بأن تسحقه أسعار الفائدة”.

وأضاف: “لا يمكنني أن أقف، ولن أقف في هذا المسار مع أولئك الذين يدافعون عن أسعار الفائدة”.

وعقب تعليقاته لامست الليرة أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 10.67 مقابل الدولار موسعة خسائرها التي منيت بها بعد ما اعتبره محللون تيسيرا نقديا سابقا لأوانه، ومحفوفا بالمخاطر.

خفض الفائدة

وتجدر الإشارة إلى أن المركزي التركي خفّض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 300 نقطة أساس إلى 16% على مرتين وبصورة غير متوقعة منذ أيلول.

ووفقا لنتائج استطلاع أجرته وكالة بلومبيرغ، من المتوقع خفض الفائدة بـ100 نقطة أساس أخرى إلى 15% اليوم الخميس.

وخسرت الليرة حوالي 30% من قيمتها هذا العام، لتكون الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة.

ومنذ عامين يصر أردوغان على مسار خفض سعر الفائدة، في سياسة كانت كفيلة بإقدامه على إقالة أربعة محافظين للبنك المركزي، وأخيرا نائبين للمحافظ الحالي، شهاب قافجي أوغلو.