أغاظ الممثل الموالي دريد لحام، الشعب السوري بقوله: أنا ومن بقي معي في سورية مذكورون في القرآن الكريم “نحن التين والزيتون” متبعاً بذلك تصريح مفتي البراميل السابق أحمد الحسون، والذي أطلق تصريحاً مشابهاً في عزاء صباح فخري.
وأشار دريد لحام في لقائه مع قناة سكاي نيوز عربية أمس الأربعاء إلى أنهم حاولوا دفعه من ضفة لضفة، ولكنه في ضفة الوطن الذي يسمى سورية.
وتابع: أنا وكل من معي في سورية مذكورين في القرآن الكريم.. نحن التين والزيتون، المغروسين في رحم سورية، ومهما حاولوا دفعي للذهاب للضفة الأخرى لن يستطيعوا.
وتابع “لحام” أنا مع النظام ضد الفوضى، وبالنسبة للسلطة فأنا أنتقد أخطاءها كثيراً، وأعمالي الفنية ليست سياسية، بل وطنية، ومطالبنا مطالب وطنية وليست سياسية، وأنا لست سياسياً ولا أحب السياسة.
وقام لحام بالرد على سؤالٍ حول اللاجئين السوريين، بقوله: يقولون إنهم هجّروا من بلدهم ولم يختاروا الهجرة بإرادتهم، مجيباً على ذلك “لا أعتقد أن هناك أحد قام بتهجيرهم، ولكن هناك أناس هاجروا على أمل أن يعودوا على حصان أبيض ويتسلموا مناصب.
وكرر لحام تصريحه حول خوفه من المخابرات أكثر من الله لأنه لا يخاف الله بل يحبه، مبرراً أن كل مخابرات العالم تثير الرعب وليس فقط مخابرات نظام الأسد.
يذكر أن دريد لحام عرّف عن نفسه سابقاً بأنه “صرماية الوطن”.
الخبر منقول عن صحيفة حبر