سيرت تطلب عمالاً براتب 10 آلاف ليرة تركية
سيرت تطلب عمالاً براتب 10 آلاف ليرة تركية
أشتكى مواطنون أتراك في ولاية سيرت جنوب شرق البلاد، من عدم قدرتهم على العثور على راعي لرعي مواشيهم رغم وصول راتبه الشهري الى 10ألاف ليرة تركية.
وعلق زكي إيماش صاحب قطيع أغنام في قرى سيرت خلال مقابلة قامت بها أحد القنوات التركية وترجمه موقع “تركيا عاجل″، إن هناك كثير من الشباب في قرى سيرت لايرغبون قي العمل بقطاع الزراعة وتربية الحيوانات رغم إننا نعطي رواتب جيدة لهم تصل الى 10 ألاف ليرة تركية شهرياً.
وأضاف أيضاً إنهم لم يتمكنوا من العثور على راع يرعى حيواناتهم ويأخذهم إلى مناطق دافئة مع قدوم الشتاء ، وذكر أنهم لم يتمكنوا من العثور على أشخاص للقيام بهذه الوظيفة لأنها كذلك. مهنة صعبة.
وذكر إيماش أنهم كانو يتناوبون على رعي قطعان الأغنام مع أفراد الأسرة فيما بينهم لأنهم لم يتمكنو من العثور على أشخاص ترعى أغنامهم في فصل الشتاء، ونوه إيماش أن لا أحد يفضل هذه الوظيفة لأنها كانت وظيفة متعبة ومتطلبة.
وقال إيماش: “نحن الآن في سيرت ، ننتقل بأغنامنا من شرناق إلى الجزيرة. الرعي صعب للغاية. لا يمكن لأحد أن يكون راعياً ، لا يمكننا العثور على راعي.” نحن منخرطون في تربية الحيوانات. إنها مهنة صعبة ولا نستطيع ان نجد راعياً.
عصر جديد ستبدأه الليرة التركية وأردوغان يتحدث عن ثبات قادم
قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن موجة التقلب في سعر الصرف ستصل قريبًا إلى مستوى معقول.
وأضاف أردوغان خلال كلمة بافتتاح مشاريع بولاية سيرت ” سنضع سعر الصرف على خط معقول ومستقر وسنتغلب عليها ابتداء من الأشهر الأولى من العام المقبل، وسنرى أننا وصلنا إلى مستوى حققنا فيه معايير البلدان المتقدمة في الاقتصاد.”
وشدد على أن الحكومة ستقف مع ذوي الدخل المنخفض من خلال تحديد الحد الأدنى للأجور عند مستوى يعوض الخسائر
وأكد أنه سيواصل في خطته من أجل فائدة منخفضة، وأضاف ” لا يوجد أي تنازلات أبداً، لأن الفائدة مرض يجعل الأغنياء أكثر ثراء والفقراء أفقر”.
وتوقع أن تستقر بعض الأسعار المترفعة، موجهاً تحذيراً لكل الشركات والتجار الذين يخزنون بضائعهم في المستودعات، وقال إنهم سيدفعون الثمن غالياً.
وتابع ” لا يمكنك شرح هذه الرؤية لأولئك الذين لا يؤمنون ببلدهم، دعهم لا يفهموا التغيير التاريخي الذي بدأناه في الاقتصاد، أمتنا تفهمنا وتدعمنا وهذا يكفينا “.
وشدد ” سنقف أمامكم في عام 2023 في راحة البال أننا قد أوفينا بوعدنا لأمتنا”.
كان الرئيس أردوغان أكد أن هناك مناورات تحاك بشأن سعر الصرف وأسعار الفائدة في تركيا، وأن بلاده ستنجح في هذه الحرب الاقتصادية.
وقال: “نحن مصممون على فعل الشيء الصحيح لبلدنا وأمتنا من خلال سياسة الاستثمار والإنتاج والتوظيف لدينا بدلاً من الفائدة المرتفعة وأسعار الصرف المنخفضة، والتي تمت تجربتها لفترة طويلة في الماضي”.
وأضاف: “نحن مصممون بشكل خاص على متابعة تحركات السوق لسعر الصرف، ولن نغض الطرف عن الانتهازيين الذين يقومون بزيادات باهظة في الأسعار متذرعين بارتفاع سعر الصرف”.
تابع: “سنرى الانعكاسات الإيجابية للسياسة الاقتصادية على الحياة اليومية للمواطنين في الأشهر القادمة، فنحن بحاجة إلى التصرف على هذا النحو من أجل الخلاص الاقتصادي لبلدنا وأمتنا ، وعلينا أن نحارب هذا”.
مدير البنك المركزي التركي يتحدث عن نتائج قريبة
قال رئيس البنك المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو إن نتائج السياسة النقدية الحالية التي تتّبعها تركيا ستظهر في وقت محدد.
كلام قاوجي أوغلو جاء في كلمة له، الخميس، في إطار مشاركته في اجتماع للمستثمرين عبر تقنية “فيديو كونفِرنس”.
وقال إن “التأثيرات المتراكمة من موقفنا من السياسة النقدية الراهنة سنلحظها في النصف الأول من 2022”.
وأكد أن “الهدف من تدخل البنك المركزي في أسواق العملات الأجنبية هو القضاء على التذبذب الحاصل في السوق”.
وكشف قاوجي أوغلو أن “قابلية الشركات التركية للاستثمار وتطلّعاتها للتوظيف بلغت مستوى مرتفعاً للغاية مقارنة بالسنوات السابقة”.
يذكر أن البنك المركزي التركي كان قد أعلن في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تخفيض سعر الفائدة 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء الـ”ريبو” لأجل أسبوع ليصبح 15%.
وأوضح البنك في بيان عقب اجتماع عقدته لجنة السياسة النقدية فيه، أن اللجنة “قررت خفض سعر الفائدة من 16% إلى 15%، وذلك إثر تقييم العوامل التي تؤثر بالسياسة النقدية مثل الطلب والتضخم الأساسي والعرض”.
وأكد “المركزي التركي” أن “استمرار التحسن في ميزان الحساب الجاري، المدفوع بالطلب الأجنبي، يساهم بتحقيق استقرار الأسعار”.
وشدد بيان البنك المركزي التركي أنه “سيواصل بحزم استخدام جميع الأدوات المتاحة له حتى تظهر مؤشرات قوية تشير إلى انخفاض دائم في التضخم ويتم تحقيق هدف 5% على المدى المتوسط، بما يتماشى مع الهدف الرئيس المتمثل باستقرار الأسعار”.