تركيا تعلن بدء تطبيع العلاقات مع دول الخليج ومصر
تركيا تعلن بدء تطبيع العلاقات مع دول الخليج ومصر
أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده اتخذت عام 2021 “خطوات مهمة” لتطبيع العلاقات مع كل من دول الخليج ومصر كما بدأت اتصالات مع الحكومة الجديدة لإسرائيل.
وقال تشاووش أوغلو، خلال اجتماع تقييمي لسياسة تركيا الخارجية خلال العام 2021، حسبما نقلته وكالة “الأناضول”، إن بلاده “اتخذت خطوات مهمة لتطبيع الكثير من القضايا الخلافية”، مبينا في هذا السياق: “تعرفون جميعا اتصالاتنا مع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر. بناء على هذه الاتصالات أسهمنا في تخفيف التوترات الإقليمية”.
وأضاف: “بدأت كذلك بعض الاتصالات مع الحكومة الجديدة في إسرائيل. نجري هذه العمليات بنهج واقعي. وبالطبع لا نزال نحتفظ على موقفنا السابق من فلسطين”.
وكثفت تركيا خلال العام 2021 المفاوضات لتطبيع العلاقات مع كل من السعودية والإمارات ومصر بعد سنوات من الخلافات الحادة بسبب قضايا عدة بينها دعم أنقرة لجماعة “الإخوان المسلمين” ودور الحكومة التركية في الأزمة الليبية.
مجلة إسبانية: تركيا ستصبح قوة اقتصادية وستنافس الدول العظمة خلال سنوات قليلة
نشرت مجلة اسبانية “موي نيغوثيوس أي إيكونوميا” (muynegocios y economia)، تقريرا حول قوة الدول اقتصاديا خلال العام 2030، بناء على عدة مؤشرات.
ووضعت المجلة الاسبانية تركيا في المرتبة الخامسة اقتصادية، مع قدوم العام 2023، مؤكدة أن الاقتصاد التركي يثير الإعجاب.
وقالت المجلة: “كما هي الحال منذ سنوات في الشرق الأوسط، فإن الاقتصاد التركي يشهد نشاطا مثيرا للإعجاب بعد فترة من الركود، واليوم يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي التركي تريليوني يورو، وهو ما يضع هذا البلد في المرتبة 13 عالميا”.
مجلة اسبانية
وتوقعت المجلة الاسبانية أن تواصل تركيا النمو مستفيدة من التركيبة السكانية الشابة وعوامل أخرى، منها تزايد تدفق الاستثمارات الخارجية، وهذا سيضع تركيا في المرتبة الخامسة عالميا في 2030.
ووفق التقرير، فإن التوقعات الاقتصادية تشير إلى أن البلدان الصاعدة حاليا تتجه في المستقبل إلى احتلال الصدارة.
وتقول مجلة “موي نيغوثيوس أي إيكونوميا” (muynegocios y economia) الإسبانية في تقرير لها، إن التوقعات بشأن شكل الاقتصاد والتوازنات في العالم بحلول عام 2030، تشير إلى أن الدول التي هي في طور النمو وتتمتع بارتفاع نسبة الشباب والديناميكية والاستقرار واستمرارية النمو الاقتصادي.
وكذلك ستكون مؤهلة تماما لاحتلال الصدارة من بعض الدول الكبرى التي هي بالأساس بلدان متقدمة لكنها تعاني الآن من العديد من المشاكل المتعلقة بالتهرم السكاني وركود النمو الاقتصادي.
وتضيف المجلة الاسبانية أن هذه الفروق في الوضع السكاني والاقتصادي سوف تؤدي إلى تغيير في ترتيب الدول الأكثر ثراء في العالم، بناء على حسابات الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بعدد السكان. وفيما يأتي الدول التي يتوقع أن تكون الأغنى في 2030.
وتحدثت عن الصين، قائلةً إنه “منذ عام 2013، تجاوزت الصين الولايات المتحدة وتربّعت على عرش الاقتصاد العالمي من حيث الناتج المحلي الإجمالي. ورغم أن صندوق النقد الدولي خفض من توقعاته للصين، وذلك بسبب الحرب التجارية الدائرة بينها وبين واشنطن”.
وتراجع الطلب المحلي بسبب جائحة كورونا، فإن بكين يتوقع أن يستقر نموها في وقت قريب، ويصل إلى 6% في العام المقبل. وبحلول 2030، فإن الصين على الأرجح سوف تعزز موقعها كأكبر اقتصاد في العالم.
وفيما يتعلق بالهند، فإن النمو الاقتصادي الهندي بنسبة 7% سنويا، وتشير التوقعات إلى نمو بنسبة 7.2% في 2022.
ويرى أغلب خبراء الاقتصاد أن الهند ستكون من أسرع الدول نموا في العالم خلال هذه العشرية، وهي تتميز بنمو القوى العاملة والإصلاحات الاقتصادية وتطور الاستثمارات، وهو ما يؤهلها لتحتل المركز الثاني في ترتيب عمالقة الاقتصاد بعد الصين.
وفي عام 2030، ستكون الولايات المتحدة الاقتصاد الثاني عالميا من حيث الأهمية، رغم أنه لا يزال الأكبر من حيث الناتج المحلي الإجمالي.
أمريكا ثانيا
وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن الاقتصاد الأميركي سوف ينمو بنسبة 2.6% خلال هذا العام، ولكن ينتظر أن يتراجع خلال السنوات المقبلة، مع انتهاء تدابير التحفيز المالي التي تم إقرارها.
ورغم جهود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للحفاظ على المركز القيادي للولايات المتحدة، فإنها سينتهي بها الأمر إلى فقدان هيمنتها بحلول 2030.
وتعد إندونيسيا أكبر بلد في جنوب شرق آسيا، ويتوقع أن تحقق نموا اقتصاديا بنسبة 5.2% في 2021، كما ستتزايد هذه النسبة في السنوات الخمس المقبلة، مع ارتفاع الطلب المحلي.
وفي الوقت الحالي، يحتل الاقتصاد الإندونيسي المرتبة السابعة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن توقعات 2030 تشير إلى أنها ستتقدم نحو المركز الرابع، بفضل التركيبة السكانية الشابة والقوى العاملة التقدمية.