مشروع جديد في تركيا بدعم أوروبي يتيح فرص عمل للسوريين
مشروع جديد في تركيا بدعم أوروبي يتيح فرص عمل للسوريين
كشفت تقارير صحفية تركية, عن وجود مشروع في تركيا مدعوم من الاتحاد الأوروبي يمنح الأشخاص شهادات مزاولة المهنة.
ويهدف المشروع الذي يسمى “الأيدي الماهرة”, لتأمين وظائف لمئات السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في عدد من الولايات التركية.
طبيعة المهن
وبحسب التقارير, فإن المهن والحرف المتاح للتسجيل عليها متعددة, بما يضمن للسوريين الاستقرار في العمل بعد الحصول على شهادات مزاولة المهنة.
والمهن والحرف المتاح التسجيل عليها هي الحلاقة الرجالية، والحلاقة النسائية والخياطة، وتمديد الكهرباء، و (مكينة CNC) وهي آلة يتم التحكم بها عبر الحاسوب.
كما يمكن التسجيل للحدادة، وقص الحديد، وعمال الرافعات، وحقن البلاسيتك، والدهان، وعمال الإنشاءات، وحدادة الإنشاءات (الباطون)، ونجارة الإنشاءات، وعمال البناء.
كذلك فإن المشروع يدعم أيضا مهن “معلم السيراميك، والمزرّق (Sıvacı) وتمديد دوال غاز”.
مكان المشروع
أما بخصوص الأماكن التي يشملها المشروع, فهي مختلفة وهي منوعة على الولايات أبرزها إسطنبول، غازي عنتاب، هاتاي، شانلي أورفا.
كذلك يشمل أضنة، بورصة، كلس، إزمير، قيصري، قونيا، ماردين وأنقرة.
ومن المقرر أن يخضع المسجلون في البرنامج لامتحان عملي ونظري باللغة العربية ولمدة يوم واحد.
وبعد اجتياز الامتحان يتم منح المتدرّب شهادة مزاولة مهنة مرفقة برقم دولي معترف بها في تركيا ومختلف الدول الأوروبية لمزاولة المهنة.
وأوضحت التقارير, أن البرنامج سيسمح لحوالي 20 ألف شخص بدخول الامتحان المهني, وخلاله يتم تقييم خبرة المرشح من قبل أستاذ مختص بالمهنة، ومن ثم ترسل النتائج إلى أنقرة، وحين نجاح الشخص بالامتحان ترسل الشهادة إلى غرفة التجارة والصناعة في الولايات ليتمكن أصحابها من استلامها.
توظيف السوريين
وبحسب التقارير, فإن الهدف الرئيسي من المشروع, هو بحث مسألة توظيف السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة والمواطنين الأتراك.
ويتم الأمر عبر تنظيم اجتماع بين الناجحين بالامتحان وشركات محددة، على أن يتم منح الشخص إذن عمل في وقت لاحق, ويتم تأمين له حوالي 10% من الحد الأدنى للمرتبات.
كذلك فإنه سيتم إلحاق السوريين الذين سيتم توظيفهم بكورسات المستوى الأول لتعليم اللغة التركية للأجانب، المقدمة من قبل وزارة التعليم ومراكز اللغات.
دور الاتحاد الاوروبي
وكان اتحاد الغرف التركية قد أعلن منذ منتصف 2020 عن إنشاء مشروع “الأيدي الماهرة”, بدعم خاص من الاتحاد الأوروبي.
وأكد وقتها أن الهدف من وجود “الأيدي الماهرة”, هو توظيف السوريين المقيمين في تركيا, الذين يمتلكون حرف مختلفة ولم تتح لهم فرص العمل بها، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية.