أخبار تركيا

تركيا تحظر الغناء باللغة الكردية؟! ..إليكم حقيقة هذا الخبر

تركيا تحظر الغناء باللغة الكردية؟! ..إليكم حقيقة هذا الخبر

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا, اليوم الإثنين, خبر يفيد بمنع السلطات التركية, الغناء باللغة الكردية في شارع استقلال بإسطنبول على خلفية حادثة وقعت أمس.

ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, فإن القصة بدأت مع منع الشرطة التركية لمغنين من الغناء في شارع استقلال , وذلك لأسباب أقرتها الشرطة لاحقاً.

حيث أصدرت الشرطة بياناً أعلنت فيه أن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل عن قيام السلطات بمنع الغناء باللغة الكردية في شارع استقلال بإسطنبول هو غير صحيح ولا يعكس الواقع.

وأكدت الشرطة بأنه تم منع عدد من المغنين من الوقوف والغناء في نقاط معينة في الشارع, لأن غنائهم في تلك النقاط يجمع الناس الأمر الذي يؤدي لعرقلة حركة الترام.

كما يتسبب في اغلاق الشارع أمام سيارات الإسعاف ولإطفاء نظراً لتجمع المواطنين حول المغنين.

وأضاف بيان الشرطة, بأن وقوف المغنين في نقاط غير مخصصة وبالقرب من المحال التجارية أزعج أصحاب المحال وقدموا بلاغاً للشرطة لإبعاد المغنين عن محالهم.

ولاية تركية تعلن عن عطلة رسمية وتوضح السبب

أصدرت ولاية تركية, بياناً أعلنت فيه عن عطلة رسمية موضحة السبب وراء ذلك.

وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”, فقد أصدر والي “نوشهير”, بياناً أعلن فيه عن عطلة رسمية تشمل الموظفين الحكوميين المعاقين والحوامل وذلك يوم غد الثلاثاء.

وأكد بيان الولاية بأن هذه العطلة جاءت بسبب الظروف الجوية السيئة التي تعيشها الولاية, مع تساقط الثلوج بكثافة.

وجاء في بيان الوالي “تم منح إجازة إدارية للموظفين الحكوميين المعاقين والحوامل بسبب تساقط الثلوج والظروف الجوية السيئة في المدينة”.

مبلغ مالي ضخم يدخل البنك التركي تورده دولة شقيقة وأمال بانتعاش قريب لليرة التركية

فاجأت الليرة التركية جميع المراقبين وحافظت على أدائها أمام قوة الدولار خلال الأسابيع الماضية، في الوقت الذي أعلنت فيه أذربيجان أنها أودعت مليار يورو في البنك المركزي التركي.

وقال صندوق النفط الحكومي في أذربيجان أنه أودع مليار يورو في البنك المركزي التركي، موضحا أن فترة استحقاقها هي 6 أشهر.

وأوضح الصندوق ان هذا الاستثمار يسهم بشكل إيجابي في الاستقرار المالي بتركيا، ويأتي ضمن استراتيجية الاستثمار لدى الصندوق.

ويرى مراقبون اقتصاديون أن السوق التركية تترقب بيانات التضخم وسط انهيار الجميع أمام قوة الدولار الغاشمة بعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس المحافظين للنظام الاحتياطي في أمريكا بشأن اقتراب ساعة تحريك الفائدة بفعل ارتفاع التضخم.

كما أوضح المراقبون أن الليرة حافظت على أدائها في ذات الإطار الضيق الذي تتحرك خلاله على مدار الجلسات الماضية رغم انهيار أغلب الأصول الأخرى.

وأشاروا أن سعر زوج الدولار مقابل الليرة قدم تداولات إيجابية خفيفة في الفترة الأخيرة لتختبر مستوى المقاومة عند 13.65 وفي حال استطاع السعر تخطي مستوى المقاومة المذكورة قد نشهد صعود نحو مستوى 13.95- 14.20 كأهداف إيجابية.

أما إذا بقيت الأسعار أعلى مستوى 13.50 تجبر الأسعار على تقديم تداولات إيجابية في التداولات القادمة أما في حال عادت الأسعار أسفل مستوى 13.40 سوف تتوقف النظرة الإيجابية ويبدأ الزوج في الهبوط نحو 13.10- 12.80 كأهداف تالية.

وفيما يلي النقاط الحالية لليرة مقابل الدولار:

* مناطق التداول المتوقعة 13.50- 13.90

*مناطق المقاومة 13.65- 13.95- 14.25

* مناطق الدعم 13.45- 13.10- 12.80

وفي وقت سابق قال محافظ المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو إنّ معدل التضخم في البلاد سيتراجع إلى 8.2% نهاية عام 2023 وسيتراجع إلى 5% نهاية 2024.

وأضاف قاوجي: قمنا بتقييم التحليلات لتحليل آثار عوامل الطلب التي يمكن أن تتأثر بالسياسة النقدية وتطورات التضخم الأساسي وصدمات العرض، وقمنا بتخفيض معدل السياسة بمقدار 500 نقطة أساس في المجموع في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر.

وتابع: أكملنا استخدام المنطقة التي تنطوي عليها الآثار المؤقتة لجانب العرض والعوامل العرضية خارج تأثير السياسة النقدية على زيادات الأسعار، وعندما وصلنا إلى شهر يناير، قررنا الحفاظ على سعر مزاد إعادة الشراء لأسبوع واحد ثابتًا عند 14 بالمائة.

كما أوضج قاوجي أنه أثناء إعداد التوقعات على المدى المتوسط ​​، اتخذوا التوقعات الاقتصادية التي لخصتها حتى الآن كنقطة البدايةوحدّثوا الافتراضات الخاصة بالعوامل الخارجية مثل أسعار الواردات وأسعار المواد الغذائية والنمو العالمي والسياسة المالية.

وأشار إلى انهم اتخذوا نظرة مستقبلية يتم من خلالها تحديد سياسات الاقتصاد الكلي بطريقة منسقة مع منظور متوسط ​​الأجل يركز على خفض التضخم.

ولتف قاوجي إلى التضخم سيتقارب تدريجياً مع الأهداف بمجرد اختفاء التأثيرات الأساسية، في ظل توقعات بأن موقف السياسة النقدية سيتم تحديده بما يتماشى مع هدف استقرار الأسعار المستدام.

في الأثناء أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن إيداعات الليرة وفق الآلية المالية الجديدة، وصندوق الاستثمار، تجاوزت 203 مليارات ليرة، موضحا أن تركيا حققت بسياستها العقلانية مكاسب كبيرة في قطاعي المصارف والمالية العامة.

كما حث الأتراك على الاقتراض من‭‭ ‬‬بنوك الدولة والمساعدة في تعزيز الإنتاج في ظل سياسة اقتصادية جديدة شاملة قال إنها تستهدف حماية اقتصاد تركيا الذي يعاني أزمة من المضاربات.

وبلغ تضخم المستهلك 36.08٪ في نهاية عام 2021، وارتفع التضخم السنوي في جميع المجموعات الفرعية. في الربع الأخير من العام، كانت تطورات أسعار الصرف من أهم محددات ارتفاع التضخم.

ونهاية الشهر الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نية حكومته إطلاق أداة مالية جديدة، تتيح تحقيق مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض