النظام السوري يعلن قبول تطبيع العلاقات مع تركيا وفق شروط!
قال وزير الخارجية في نظام الأسد، فيصل المقداد، إنهم على استعداد لتطبيع العلاقات مع تركيا، لكن وفق شروط.
وذكر المقداد، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في فعاليات منتدى فالداي بموسكو أن “سوريا وتركيا جيران، ويربطنا تاريخ طويل و500 سنة احتلال، تكفي حتى نفهم بعضنا”.
وأشار إلى أن هنالك عدة أشياء يجب أن تتحقق لتعود العلاقات السورية- التركية، وهي سحب تركيا قواتها من الأراضي السورية، والكفّ عن دعم “الإرهابيين” وحرمان السكان السوريين من الموارد المائية، وبناء علاقات مع سوريا على أساس الاحترام المتبادل.
وأضاف: “أعتقد أنه إذا التزمنا بهذه النقاط، فيمكن أن تتحسن علاقاتنا”. وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن نظام الأسد يشكل تهديداً لتركيا من الجهة الجنوبية.
ولفت إلى أن بلاده تتطلع إلى إبداء الرئيس الروسي وبلاده باعتبارها بلداً صديقاً موقفاً مغايراً حيال الشأن السوري بما تقتضيه علاقات التضامن بين البلدين، والعمل المشترك في الحدود الجنوبية لتركيا.
وأشار “أردوغان” إلى ضرورة أن تبحث تركيا وإيران وروسيا تحويل سوريا إلى حوض سلام.
يذكر أن تركيا لها انتشار واسع داخل الأراضي السورية، حيث شن جيشها 4 عمليات عسكرية في البلاد منذ عام 2016 حتى الآن، أولها ضد تنظيم الدولة، وسميت “درع الفرات”، والثانية ضد ميليشيا “قسد” في عفرين، وحملت اسم “غصن الزيتون”، والثالثة ضد قسد أيضاً شرق الفرات باسم “نبع السلام”، والأخيرة حملت اسم “درع الربيع” ضد ميليشيات الأسد بريف إدلب.
المصدر: aramme