ضابط تركي يوضح الخطوة القادمة لتنفيذ اتفاق “سوتشي” بحماة.. تعرف على التفاصيل
ضابط تركي يوضح الخطوة القادمة لتنفيذ اتفاق “سوتشي” بحماة
نقل مصدر لأورينت عن المسؤول العسكري التركي عن نقطة مورك بريف حماة، اقتراب البدء بتسيير دوريات عسكرية تركية ضمن المنطقة “المنزوعة السلاح الثقيل” التي أقرت ضمن اتفاق سوتشي الأخير.
وقال المسؤول العسكري التركي عن نقطة مورك، إنه في غضون الأيام القليلة القادمة سيتم البدء بتسيير دوريات عسكرية تركية ضمن المناطق منزوعة “السلاح الثقيل” الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة بريف حماة.
وأضاف أنه “سيتم الإشراف أمنياً على الطريق الدولي والمعبر الأول في مدينة مورك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة من قبل الجانب التركي”.
وأشار المصدر إلى أنه جرى إبلاغ المسؤول التركي أن هناك أكثر من 100 ألف نسمة تنتظر إعلان وقف إطلاق النار عن طريق الجانب التركي ليعودوا إلى مناطقهم، ليرد “لا تقلق وسيتم إعلان ذلك في غضون الأيام القليلة القادمة وسيتم ايضاً تسيير دوريات”.
[ads1]
ووصلت 7 سيارات عسكرية مصفحة تابعة للقوات التركية صباح (الأربعاء) الماضي إلى نقطة المراقبة (التركية) في مدينة مورك شمال حماة، يأتي ذلك بعد ساعات من تعزيز الاحتلال الروسي لتواجده العسكري على الطرف المقابل.
وقال مصدر خاص لأورينت نت وقتها إن السيارات والمركبات المصفحة التي وصلت مخصصة لإجراء دوريات في مناطق منزوعة السلاح ضمن مناطق تسيطر عليها الفصائل المقاتلة بحسب اتفاق سوتشي الأخير بين الجانب التركي والروسي. في حين أكد مصدر في مناطق نظام الأسد لأورينت نت أن روسيا استقدمت أيضاً تعزيزات عسكرية روسية يوم أمس إلى نقطة صوران الخاضعة لسيطرة ميليشيات أسد الطائفية في الجهة المقابلة لمدينة مورك شمالي حماة.
وأضاف أن التعزيزات تأتي تمهيداً لتسيير دوريات في مناطق منزوعة السلاح ضمن مناطق تسيطر عليها ميليشيات أسد الطائفية والتحضير لفتح الطريق الدولي بالتعاون مع الجانب التركي.
ويجري الحديث مؤخراً عن نية ميليشيا أسد الطائفية فتح الطريق الدولي الذي يبدأ من مدينة صوران في ريف حماة وصولاً إلى الشمال السوري، في وقت تجمعت فيه عدة سيارات شحن في منطقة صوران لكن نظام الأسد لم يسمح لها بالدخول إلى المناطق المحررة.