عشائر منبج تعلن مساندتها الكاملة لـ تركيا … تعرف على التفاصيل
عشائر منبج تعلن مساندتها الكاملة لـ تركيا
عقد زعماء العشائر في منبج والمسؤولون العسكريون ومنظمات المجتمع المدني والممثلون السياسيون اجتماعا للتنديد بممارسات منظمة بي كا كا الإرهابية والولايات المتحدة في المنطقة بالرغم من التهديد التي يطلقها التنظيم. وحضر أكثر من 300 من قادة الرأي في منبج الاجتماع الذي صدر من خلالها رسالة مفادها “نساند تركيا”.
وأكد أكثر من 300 شخص من أهل منبج اجتمعوا تحت قيادة لجنة الاستقرار في سوريا، إن تنظيم “بي واي دي/ي ب ك” الذي تدعمه الولايات المتحدة فرض غرامات على 600 ألف شخص.
وأضاف المشاركون أن الولايات المتحدة كانت تدعمهم في البداية، لكنها بدأت تتحرك وفق مخطط مختلف عقب عام 2015. وأوضحوا أنهم سيواصلون دعم تركيا بالرغم من كل التهديدات ومحاولات الابتزاز الدولية، وشددوا بقولهم “سنتخطى هذه المرحلة الصعبة سويا”.
[ads1]
نحن من سيدير أراضينا
وانتقد الحاضرون تسليم منبج إلى بي كا كا بحجة وجود داعش، وأضافوا “نرفض مخططات الإرهاب والاحتلال، نحن من سيدير أراضينا”.
وكان من بين المشاركين في مؤتمر منبج الذي استضافته مدينة جرابلس واستمر لثماني ساعات: أكرم الصياد قيادي بواحدة من أبرز عشائر منبج، عبد الكريم الفحل مسؤول اتحاد عشائر منبج، وجمال الخضر شيخ عشيرة جحيشات، وعبد الكريم المصطفى عضو المجلس المحلي في منبج، ونفين هوتاري إحدى ضحايا بي كا كا في منبج، ومحمود عليطو رئيس مجلس تل رفعت، والدكتور عماد حنيظل الرئيس السابق للمجلس العسكري في منبج، وعصام جمعة ممثلا عن تركمان إدلب.
سنواصل الكفاح
وقد صدر عن المؤتمر قرار بمواصلة “الكفاح في منبج حتى ينتهي احتلال الإرهابيين”. وجاء في بيان النقاط التي تمثل عناصر حساسية للحاضرين في الاجتماع ما يلي: “خرجنا ضدّ نظام الأسد لأنه كيان استبدادي يستند إلى حكم الأقلية، خرجنا ضده جميعًا بصفتنا أبناء سوريا. والآن نواجه مخطط تقسيم أخطر بكثير. نحن لا نعترف باحتلال بي كا كا المدعوم أمريكي ولا بمجلس منبج الزائف. ستستمر معركتنا حتى يتحقق الأمن والاستقرار والرفاهية في سوريا ويقضى بالكامل على كل العناصر الإرهابية”.
[ads5]
سنعيد ترسيخ وحدتنا
وأضاف الحاضرون خلال الاجتماع، “كنا نعيش في منبج جنبًا إلى جنب مع إخواننا التركمان والعرب والشركس والأكراد دون التفرقة على أساس الدين أو المذهب أو العرق. واليوم تقع بيوتنا تحت احتلال العناصر الأجنبية وهناك أكثر من 100 ألف مدني نزحوا من المدينة. سنواصل العمل على إعادة ترسيخ وحدتنا على أساس هويتنا الأسمى وهي الانتساب إلى سوريا، وسننجح في ذلك”. إن هذا الكيان الذي يمثل أهل منبج يدافع عن السلام لا الحرب، عن الاستقرار لا الهدم. يريد سكان منبج العودة إلى ديارهم. يجب أن تنسحب كل العناصر الأجنبية وأعضاء التنظيمات الإرهابية فورًا من منبج. يجب إرجاع البيوت والحقوق المغتصبة إلينا نحن وأمثالنا ممن تعرضت مناطقهم للاحتلال وأخرجوا من ديارهم”.
وقد انتهى مؤتمر منبج مع تلاوة البيان الختامي والتصويت على الخطة الجديدة لإدارة المدينة.