إعلان أمريكي جديد ولافت بشأن بشار الأسد

إعلان أمريكي جديد ولافت بشأن بشار الأسد

قالت قناة روسيا اليوم في خبر لها بعنوان إعلان أمريكي جديد ولافت بشأن بشار الأسد, إن صرحت الولايات المتحدة بأن سياساتها الخاصة بقضية الحكومة السورية لا تركز على شخصيات منفردة بينهم الرئيس السوري، بشار الأسد، مبينة أن ما يهمها هو الإجراءات التي تتخذها سلطات البلاد.

ونقلت القناة عن المبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون سورية، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء عبر الهاتف، ردا على سؤال إن كانت واشنطن تحدد فترة زمنية ما لبقاء الأسد في السلطة: “أولا، يتضمن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (رقم 2254) إشارة إلى أطر زمنية معينة، ونأمل في أن يتم الالتزام بها عندما يتم تشكيل اللجنة الدستورية وتنظيم الانتخابات”.

[ads1]

وتابع جيفري: “أما فيما يخص نظام الأسد، فتركز سياساتنا على ما تفعله الحكومة السورية وليس على شخصيات بعينها”.

وأضاف المبعوث الأمريكي أن “هناك حاجة إلى حكومة لا تشن حربا إجرامية ضد شعبها ولا تستخدم السلاح الكيميائي”، مشددا على استعداد الولايات المتحدة للعمل مع السلطة التي ستتصرف “بالتوافق مع هذه المعايير”.

وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الأشهر الماضية تصريحات متضاربة حول موقفها من قضية بقاء الأسد عند السلطة.

وفي 28 أغسطس أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن هدف الولايات المتحدة في سورية يكمن في ضمان إنهاء سلطة رئيسها الحالي.

وأوضح ماتيس آنذاك بقوله: “إن هدفنا يتمثل بتحويل سير الأزمة السورية إلى إطار عملية جنيف ليكون بإمكان الشعب السوري أن يختار بنفسه حكومة لا يقودها بشار الأسد”.

وأضاف ماتيس بأن ما يحدث في سورية حرب أهلية، ويجب ألا يكون للأسد مستقبل في أي حل سوري قادم.

[ads5]

لكن أواخر سبتمبر الماضي أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن الولايات المتحدة لا تسعى لتنحية الأسد، معتبرة مع ذلك أن بقاءه عند السلطة مسألة وقت.

وتقدم الولايات المتحدة منذ فترة ولاية رئيسها السابق، باراك أوباما، دعما ماليا وعسكريا لقوات تابعة لما تصفها بالمعارضة المعتدلة في سورية التي تقاتل الحكومة بقيادة الأسد المتهم من قبل واشنطن بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.

وعلى خلاف سلفه، أمر ترامب 3 مرات بشن هجمات على المواقع الحكومية السورية خلال العامين الماضيين بذريعة استخدامها الأسلحة الكيميائية.