أثار خبر نقله زعيم حزب النصر التركي المعارض ، أوميت أوزداغ، ضجة كبيرة جدا في تركيا.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، أن أوميت أوزداغ شارك منشور يدعي فيه أن أولاد سوريون قاموا بحرق وجه ولد تركي بالأسيد لأنه لم يقبل أن يعطيهم 20 ليرة تركية في ولاية قونيا.
ونشر أوزداغ المنشور مع كلامات عنصرية ضد السوريين واصفا اياهم بالحثالة وعدو الشعب التركي.
وادعى أوزداغ أنه التقى أيضا بوالد الطفل ، وقال: “لقد تحدثت مع والد الطفل الآن. لقد وقع الحادث قبل 45 يوما ، وضبط المذنبون السوريون ، وبدأت الإجراءات القضائية. سؤالي إلى هؤلاء” من قال إن حزب النصر استفز أجنبياً واحداً عندما حدث لهم شيء، الحثالة السورية.
كما لقي الخبر تفاعل كبير بين الأتراك خاصة المشاهير، وانطلق وسم لا نريد السورييين و كذلك فل يرحل السوريون على منصات التواصل الاجتماعي.
نشرت صحيفة يني شفق عن الحادثة نقلا عن مصادر رسمية أجرت تحقيقا بالحادثة لمعرفة صحة الخبر المنشور.
وخلال التحقيقات مع الولد الذي حُرق وجهه و الولد الفاعل ، تبين أنه لايوجد سوريون في الحادثة والأولاد جميعهم اتراك.
بحسب صحيفة يني شفق التركية ، أن حديث الولد الفاعل كشف كذب أوميت أوزداغ، حيث قال الولد الفاعل أنهم كانوا يلعبون ضمن بناء مهجور وأنه كان هناك علبة تحوي أسيد وبحسب ما قاله الولد: كنا نلعب وشاهدت العلبة ظننت أنها ماء ورميت الماء على صديقي ولم أعلم أنه أسيد وقد حرقت نفسي أيضا.
منشور أوميت أوزداغ