أحدث تقنية لسرقة السيارات الحديثة “الجانب الأسود للتكنولوجيا”
إن التطور التكنولوجي الهائل الذي وصلنا اليه في يومنا هذا كان دائما ســلاحا ذو حدين، فمثلما حقق للإنسان الكثير من الفائدة وتقديم الخدمات والرفاهية حمل معه أيضا في شكل من أشكاله جوانب مضرة بصحته وأمنه.
وحتى يمكن أن يكون سببا في القضاء على حياته، وذلك بالتأكيد وفق الشكل الذي تستخدم فيه هذه التكنولوجيا..
فالمثير للدهشة أنه مع تطور تكنولوجيا السيارات وتطور وسائل حمايتها ابتداء من مفتاح السيارة بجعله ذكيا والكترونيا على ما يبدو تطورت معه وسائل سرقة السيارة باستغلال لنفس عامل الحماية ألا وهو المفتاح الذكي..
فقد كشف تقرير جديد عن قيام العديد من اللصوص بسرقة سيارات مختلفة باستخدام جهاز يقوم بالتقاط شفرة فتح السيارة عبر جهاز التحكم عن بعد، حيث نجح هذا الجهاز في فتح عدة سيارات تمكن اللصوص من سرقتها.
بحسب موقع awsinsurance فإنّ “الجهاز الغامض” المستخدم لسرقة السيارات هو في الواقع عبارة عن وحدتين:
وحدة تعمل على التقاط الشفرة التي يتم إرسالها من جهاز التحكم عن بعد بدون مفتاح إلى السيارة حتى مسافة 10 أقدام.
وبمجرد حصول هذه الوحدة على الكود فإنها ستنقل الرمز بعد ذلك إلى الوحدة الأخرى الموجودة بجانب السيارة، ويقف اللص بجانب السيارة، ويقوم بتنشيط الوحدة الثانية، ويمكنه فتح السيارة المستهدفة.
ويمكن للجهاز أيضًا تشغيل السيارة إذا كان هناك شيفرة لتشغيل السيارة أيضًا، حيث يعمل على سرقة السيارات.
اختبرت إحدى الشركات الجهاز الغامض على مدى أسبوعين على 35 سيارة مختلفة، تمكن الجهاز من فتح 19 سيارة من أصل 35 بنجاح.
من بين 19 سيارة تمكنوا من فتحها، يمكن أن يبدأ الجهاز بتشغيل 18 سيارة. في هذا الوقت، لا توجد طريقة لحماية السيارة من “الجهاز الغامض”، يمكن فقط إزالة الأشياء الثمينة من السيارة وعدم فتح السيارة عن بعد.
لا يمكنك العثور على أي دليل على أن سيارتك قد تعرضت لاقتحام، مثل الزجاج المكسور، حيث تم تسجيل عدد قليل من هذه الحوادث بواسطة الكاميرات الأمنية.
كشفت اللقطات الأمنية عن الجهاز الإلكتروني الصغير والذي يمكنه فتح السيارة المستهدفة وتشغيلها في بعض الأحيان.
حيث حصل مكتب الجر.ائم في الولايات المتحدة على الجهاز ويقومون بفحصه لفهم كيفية عملها بشكل أفضل.
ومسبقًا، قام فريق من الباحثين من NCC Group ببناء أداة قادرة على شن هجوم على البلوتوث و اختراق سيارات تسلا وتجاوز جميع وسائل الحماية الحالية.