اجتمعت الحكومة التركية اليوم الاثنين برئاسة أردوغان لبحث عدة قضايا في البلاد على رأسها مشكلة السكن، واستمر الاجتماع حوالي ساعتين ونصف الساعة.
وبعد الاجتماع خرج الرئيس أردوغان بتصريح للصحفيين جاء فيه مايلي:
على الرغم من أن المعارضة قد لا تدرك ذلك، إلا أن اتفاق ممر الحبوب يعد إنجازًا دبلوماسيًا مهمًا.
الجميع متفق على أن الخطوة التي تم اتخاذها للتغلب على أزمة الحبوب هي نتاج جهود بلادنا.
لقد اخترنا التوظيف والإنتاج. وبهذه الطريقة، كبرنا بينما كان العالم يتقلص.
نتابع عن كثب أولئك الذين يستغلون عدم التوازن في الأسعار العالمية وتلاعبهم. نحن مصممون على ألا نترك فرصة لذوي النوايا الخبيثة.
لقد انتهى عصر تشتيت انتباه هذا البلد بالإرهاب، والبيروقراطية المدنية والعسكرية الانقلابية، والسياسيون غير الأكفاء. هذه الحيل لم تعد تعمل.
الإنجازات في النصف الأول من العام تشير إلى أننا سنغلق عام 2022 بـ47 مليون سائح وبعائدات تصل لـ37 مليار دولار بقطاع السياحة، وبذلك سنتخطى الأهداف التي وضعناها.
العائدات ضريبية التي تخلينا عنها في نطاق دعم مكافحة التضخم ستصل إلى 251 مليار ليرة تركية.
على الرغم من الأزمة العالمية، لم تتدهور ميزانيتنا. وهذا يدل على أننا لم نتراجع خطوة عن سياستنا المالية.
لم نتنازل عن حساسيتنا لحماية العدالة الاجتماعية والتوازن في توزيع الدخل من خلال مشاركة إمكانيات الدولة جميعها مع مواطنينا.
نتوقع أن ينخفض التضخم مع الأشهر الأولى من العام الجديد.
سنطلق أكبر مشروع إسكان اجتماعي في تاريخ الجمهورية. الاستعدادات للمشروع الذي ينتظره من سيتملكون المنازل لأول مرة على وشك الانتهاء.
سنخصص حصة خاصة لأقارب الشهداء والمحاربين القدامى والمتقاعدين، كما سيكون لشبابنا الذين يتزوجون لأول مرة حصة في المشروع.
سنتيح لمواطنينا تملك المنازل عبر دفع الأقساط مثل الإيجار، مع مشاريع الإسكان المبنية وفقًا للفهم المعماري المحلي والأفقي.
عدلنا الفئة العمرية للشباب الراغبين من الاستفادة من برنامج “محبي السفر – Seyahatsever” الذي يتيح المكوث بمساكن الطلاب الحكومية في عموم تركيا بشكل مجاني حتى نهاية الصيف، ليشمل من هم بين 18-30 عامًا.