تعتبر “المصافحة باليد” هي الطريقة المتعارف عليها عالمياً لتقديم التحية، ولكن بين كل دولة وأخرى يختلف ولو بشكل نسبي كيفية إلقاء السلام ويرجع ذلك لاختلاف العادات والتقاليد من مجتمع لآخر حسب ثقافة كل منها.
ففي إقليم التبت، كان مد اللسان هو طريقة التحية، حيث كان هناك حاكم فاسد في القرن الـ19 يدعى “انج دراما” والذي يتميز بلسانه الداكن، مما جعل البعض يتصور أن الأرواح الشريرة تتملكه وأصبح “مد اللسان” طريقة سلام لإثبات أن هذا الشخص لا تسيطر عليه أي أرواح شريرة.
أما في كوريا فتكون التحية بين النساء بضرب الخد أو قرص الخدود، فيما ينحني الرجال ويصافحون بعضهم بالأيدي.
ويعتبر التصفيق 3 مرات في موزمبيق من شروط بدء الحديث ثم قول “مرحباً”.
والبصق في كينيا هي طريقة التحية المتعارف عليها وبالأخص في قبيلة “الماساي” الكينية، ويعتبر البصق دليل الترحيب، كما يمكنك توقع قفز أحدهم على الضيف كنوع من الترحيب به.
وفي هولندا فثلاث قبلات في الهواء دون ملامسة الشخص الآخر هي الطريقة الأكثر انتشاراً للسلام.
يأتي التصفيق بالأيدي في زيمبابوي، طريقة المصافحة المتعارف عليها هناك، حيث يصفق الشخص الأول مرة واحدة ويصفق الآخر مرتين ردًا على ذلك، ويصفق الرجال بأصابعهم وراحتهم مصفوفة والنساء بيديهن بزاوية.
في بعض الدول العربية في الخليج العربي يحي الرجال بعضهم البعض بملامسة أنوف بعضهم قائلين خشمك خشمك..