وذكرت الصحيفة أنّه حوالي الساعة الثانية ظهرا (الأربعاء) جاءت العائلة السورية لمراجعة مركز الشرطة والسؤال عن معلومات جديدة تتعلق بحادثة انتحار ابنهم في السجن وبعدها حدث الشجار بين عناصر الشرطة والعائلة.
وأضافت الصحيفة أن الشجار جاء كردة فعل من العائلة بسبب إهمال الشرطة لابنهم في السجن ما أدى إلى انتحاره.
[ads5]
وأشارت التقارير التي صدرت من إدارة السجن إلى أن الشاب السوري الذي انتحر قبل يومين (الثلاثاء) ويبلغ من العمر 17 سنة، كان بحالة حرجة ولا يتجاوب مع الطبيب ولا يتناول الدواء، لذلك تم وضعه تحت المراقبة.
وكان الشاب السوري المحكوم سنتين بالسجن أقدم على الانتحار بعد أن شنق نفسه في سجن (هيرفورد) للأحداث في ولاية شمال الراين حيث تم نقله قبل الحادثة بيومين من سجن (إيزرلون).
وأكد نائب رئيس سجن هيرفورد (هاينز هربرت دروست) للصحيفة” أن دوافع الانتحار كانت موجودة لدى الشاب وتم وضعه تحت المراقبة ومع ذلك وقعت المأساة.
[ads1]
الجدير بالذكر أن شابا سوريا آخر يبلغ من العمر 26عاما توفي في أواخر شهر أيلول الماضي ، بعد أسبوعين من الحريق الذي شبّ في زنزانته وتم افتراض أنه قد انتحر في السجن وصرحت حينها السلطات الألمانية، بأن الرجل ظل مسجونا بصورة غير قانونية أكثر من شهرين، وهو بريء، وأنه كان ضحية التباس في الأسماء.
المصدر : أورينت نت