منوعات

يقولون لجوء ويقولون هجرة فما الفرق بين المصطلحين .. الفرق بين اللجوء والهجرة 2022

يقولون لجوء ويقولون هجرة فما الفرق بين المصطلحين .. الفرق بين اللجوء والهجرة 2022

يُعتبر مَفهوم الهجرة مفهوماً واسعاً وشاملاً، لم يوضع له تعريف دوليّ حتى الآن، إلا أنّه يشير عموماً إلى انتقال الفرد من مكان منشئه الأصلي إلى مكان آخر سواء داخل البلد أو إلى بلد آخر بشكلٍ دائم أو لفترة مؤقتة لأسباب متعددة، كالعمل، أو للدراسة.

أمّا اللجوء فهو من ترك وطنه رغماً عنه، لوجود انتهاكات لحقوقه كإنسان بحيثُ لا يوجد أمامه خيار غير مُغادرة وطنه الذي لم يعد قادراً على حمايته، وفي المقابل للاجئ الحق بتوفير الحماية الدولية لهُ.

ويجدر بالذكر أن البعض عادةً ما يخلطون ما بين مصطلحي “طالب اللجوء” و”اللاجئ”، مع العلم أنّ المصطلحين يختلفان عن بعضهما، إذ لكلّ منهما تعريف دوليّ وقانوني مختلف، وتبعات والتزامات مختلفة على كلّ من الحكومات والمجتمعات الدولية.

أسباب الهجرة

تُعتبر أسباب الهجرة كثيرة وعديدة، فهُناك من يُهاجر من أجل أسباب عائلية، أو لتحسين الوضع المعيشي، أو لأهداف تعليمية.

وغالباً ما يتم التخطيط للهجرة على نحو مسبق.

وللمهاجرين حرية الاختيار في العودة إلى بلادهم الأصلية.

إذا من أسباب الهجرة الحصول على فرصة عمل أفضل، وتعد من أكثر أسباب الهجرة انتشاراً؛ إذ يسعى معظم الأفراد للهجرة من أوطانهم من أجل الحصول على وظيفةٍ تساهم في الزيادة من دخلهم الشخصي.

كما من أبرز أسباب الهجرة الالتحاق في الدراسة الجامعية، حيث يسعى بعض الطلاب إلى الحصول على منحٍ تدريبية، ودراسية في دولٍ غير أوطانهم، وبعد انتهاء فترة الدراسة يقررون البقاء في الدولة التي هاجروا إليها بدافع الدراسة.

تغيير مكان السكن، أحياناً يسعى بعض الأفراد إلى الهجرة من مكان سكنهم، والانتقال إلى مكان آخر؛ بسبب شعورهم بالملل من البيئة التي يعيشون فيها، أو لحاجتهم لتغيير المحيط الذي يتعاملون معه، لذلك يسعون إلى الهجرة من أجل التعرف على أفراد جدد، وأماكن جديدة.

أما اللجوء فقد يعزى إليه الكثير الأسباب.

فمن بين الأسباب على سبيل المثال وجود اضطرابات في الموطن الأصلي، مثل الحروب، وحدوث المجاعات، أو الجفاف، أو التغير المناخيّ، أو الكوارث الطبيعية، أو بسبب فقدان الملكيات بشكل قسريّ، أو حتى بسبب انهيار اقتصادي في الدولة.

الهجرة واللجوء من الناحية القانونية

تُعد الهجرة عملاً قانونياً وحقاً يُمكن للجميع أن يُمارسه، طالما أن الشخص ملتزمٌ بقانونين الدولة التي تُحددها لدخول أي شخص أجنبي إليها، أما في حال مُخالفة قوانين الدولة تُصبح الهجرة أمراً غير مشروعاً ويُعاقب عليها القانون.

أما طالبي اللجوء فمن الناحية القانونية يعدّ الشخص طالباً للجوء عندما يدخل بلداً ما، ويُقدم طَلباً رسمياً فيها لطلب اللجوء، حتى تتم الموافقة على الطلب، ومن ثم يُعترف به كلاجئ، ويَحصل على الحماية والعمل والرعاية بكافة أشكالها داخل الدولة.

ولا بد من الإشارة هنا إلى أنّ بعض طلبات اللجوء قد لا تحصل على الموافقة الدولية، إلا أنّ جميع اللاجئين بشكل قانونيّ كانوا طالبي لجوء في البداية.

المصدر: مواقع الكترونية

مشاركة الخبر