أكدت صفحات محلية قيام “هيئة تحرير الشام” بتفجير جسور بين بلدة العيس المُحررة، وبلدة الحاضر الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية بريف حلب الجنوبي.
وأوضحت صفحة (مكتب ناحية الزربة الإعلامي) أن أصوات التفجيرات بريف حلب الجنوبي هي تفجير عدة جسور من قبل “هيئة تحرير الشام” تربط الأراضي بين بلدة العيس والحاضر.
[ads1]
وأضافت الصفحة أن تفجيرات الجسور تلاها قصف صاروخي مصدره ميليشيا أسد الطائفية المتمركزة في سد شغيدلة، استهدفت محيط قرية خلصة دون وقوع إصابات.
ورجح ناشطون على مواقع التواصل أن يكون هدف “تحرير الشام” من تفجير الجسور، هو منع ميليشيا أسد الطائفية من التقدم على منطقة العيس التي تشكل خط دفاع أول أمام المليشيات الإيرانية المتواجدة في المنطقة.
[ads5]
يشار إلى القوات التركية تتخذ من تلة العيس بريف حلب الجنوبي نقطة مراقبة ضمن نقاط المراقبة الـ 12 التي أقامتها في سوريا، تطبيقا لنتائج استانا 6 والتي نتج عنها إضافة مدينة إدلب لمنطقة “خفض التصعيد”.