معارك بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير في إدلب … ما القصة؟؟

معارك بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير في إدلب … ما القصة؟؟

 

تشهد عدة قرى في ريف محافظة إدلب توتراً عقب نشوب خلاف بين “هيئة تحرير الشام” من جهة و”الجبهة الوطنية للتحرير” من جهة ثانية، حيث تطور الخلاف إلى اشتباكات بين الطرفين.

 

وقال مراسلنا في المنطقة، إن اشتباكات اندلعت في قريتي (جداريا والصحن) بسهل الروج غرب إدلب بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” على خلفية محاولة إقامة مقر للأولى في قرية (جدرايا) الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل “تحرير الشام”.

[ads1]

وأشار مراسلنا إلى أنه لا توجد معلومات عن قتلى أو مصابين جراء الاشتباكات بين الطرفين حتى اللحظة؛ بينما ما زال التوتر قائماً بين الطرفين في المنطقة.

 

ويأتي الخلاف الجديد بين الطرفين عقب التوصل لاتفاق ينهي التوتر  بينهما في ريف إدلب الشمالي، والذي بدأ على خلفية اعتراض المجالس المحلية في تلك المنطقة على تفكيك “تحرير الشام” للسكة الحديدية في المنطقة، وفقاً لشبكة “بلدي”.

 

وبحسب المصدر، فإن حالة التوتر نشبت أمس الأول، بعد توقيف المجلس العسكري في بلدة حربنوش، اللجنة المسؤولة عن تفكيك سكة الحديد في المنطقة والتي ردت عليها “هيئة تحرير الشام” بالاستنفار واعتقال عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير”، ليتوصل الطرفان إلى إإنهاء التوتر، وإخلاء جميع المعتقلين مؤخراً على خلفية الإشكال، مع التأكيد على ضرورة إنهاء السبب المتعلق بتفكيك سكة الحديد.

[ads5]

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتصادم فيها الطرفان، إذ نشبت اشتاكات عنيفة بين الجانبين مطلع الشهر الفائت،  في ريف حلب نتيجة خلاف على أحد المقرات.

 

وقال مراسل أورينت حينها، إن الاشتباكات وصلت إلى محيط مدينة دارة عزة وبلدة ياقد العدس غربي حلب، وأسفرت عن سيطرة “الجبهة الوطنية للتحرير” على تلة الشيخ خضر غربي كفر بسين بعد اشتباكات مع “تحرير الشام”، بينما سيطرت الأخيرة على مدينة كفر حمرة.
مشاركة الخبر