أفادت الأنباء أن مئات الوثائق السرية التي أرسلتها البرتغال إلى الناتو سُرقت نتيجة للهجوم السيبراني.
وبحسب تقرير لصحيفة دياريو دي نوتيسياس البرتغالية ، فقد ورد أن العديد من الوثائق السرية التابعة لهيئة الأركان العامة البرتغالية ووحدة المخابرات العسكرية والمرسلة إلى الناتو سُرقت وبيعت على “مواقع مظلمة” على الإنترنت.
يشار إلى أن الحادث تم الكشف عنه من قبل المخابرات الأمريكية ونقله إلى السلطات البرتغالية عبر السفارة الأمريكية في لشبونة الشهر الماضي.
وقال مصدر لم يتم الكشف عن هويته للصحيفة “لقد كان هجوما الكترونيا مطولا ولا يمكن اكتشافه من قبل (الروبوتات) المبرمجة للكشف عن مثل هذه الوثائق ” .
وذكر أن الحكومة بدأت تحقيقًا واسع النطاق في الهجمات الإلكترونية التي استهدفت القوات المسلحة والأركان العامة ووحدات المخابرات العسكرية داخل وزارة الدفاع البرتغالية.