مخاوف في ألمانيا! فواتير الشتاء ستكون مرعبة..
مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية ، ظهرت أزمة الطاقة الأوروبية في المقدمة، وبدأت العديد من الدول الأوروبية في القلق من أن الشتاء القادم سيكون صعبًا.
إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة ، كانت تكلفة المعيشة أيضًا مطروحة على الطاولة.
في ألمانيا ، تم إجراء مسح حول هذا الموضوع من خلال البرنامج الصباحي للإذاعة العامة ARD.
وكشف الاستطلاع أن ذوي الدخل المنخفض والشباب في ألمانيا قلقون بشأن فواتير الطاقة الخاصة بهم.
وبحسبماترجم موقع تركيا عاجل، في حين أن 58 بالمائة من أصحاب الدخل الشهري الصافي للأسرة أقل من 1500 يورو يتوقعون صعوبة في دفع فواتير الطاقة الخاصة بهم في الشتاء ، كان هذا المعدل 47 بالمائة في الأسر ذات الدخل الصافي الشهري من 1500 إلى 3500 يورو.
وفقًا لذلك ، يعتقد 39 بالمائة من البالغين في الدولة أن فواتير الشتاء ستكون مرعبة وأنهم لن يكونوا قادرين على دفع فواتير الطاقة بالكامل أو سيواجهون صعوبة بالغة في دفع فواتير الطاقة الخاصة بهم في الشتاء المقبل.
وفقًا للمسح ، يتوقع 50 بالمائة من المستجيبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا أن تكون تكاليف الطاقة الشتوية مصدر إزعاج كبير.
وبحسب الاستطلاع ، الذي يكشف أن الزيادات الكبيرة في تكاليف الغاز والكهرباء تجعل الألمان ينظرون إلى المستقبل بتوقعات اقتصادية سلبية ، فإن 83٪ من المستطلعين قلقون بشأن فقدان وظائفهم.
وبحسب الاستطلاع ، يعتقد 59 في المائة من الألمان أنه لن يكون هناك انقطاع في الكهرباء والغاز خلال أشهر الشتاء ، بينما يتوقع 36 في المائة انقطاع التيار الكهربائي.
خفضت شركة الطاقة الروسية غازبروم طاقتها اليومية من شحن الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم إلى 20 في المائة في 27 يوليو وأوقفته تمامًا في بداية سبتمبر.
واجهت ألمانيا ، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا وتعتمد بشكل كبير على روسيا لواردات الطاقة ، أزمة طاقة بعد قرار موسكو وقف تدفق الغاز عبر خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1.
مع استمرار المخاوف بشأن الحرب الروسية الأوكرانية في زيادة الضغط على أسعار الطاقة ، تحاول الحكومة الألمانية تطوير سياسات لضمان دوران عجلة الصناعة ، وعدم انقطاع إمدادات الكهرباء وتدفئة المنازل هذا الشتاء.
تؤدي الزيادة في تكاليف الطاقة في البلاد إلى زيادة التضخم وزيادة الضغط على الأسر والشركات. أدى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء إلى ارتفاع التضخم في ألمانيا إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 50 عامًا مرة أخرى في أغسطس.
وارتفع التضخم السنوي ، الذي كان 7.5 بالمئة في يوليو ، إلى 7.9 بالمئة في أغسطس ، وهو أعلى معدل منذ شتاء 1973-1974 ، عندما حدثت أزمة النفط الأولى.