بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، الجمعة، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، توسيع التعاون بين البلدين في منبج، شمالي سوريا، ليشمل مناطق شرق نهر الفرات.
وأفاد مراسل الأناضول أن الجانبين بحثا توسيع اتفاق “خارطة الطريق” المتعلقة بمنبج، وتطبيقها على مناطق شرق نهر الفرات (شمال شرق).
وأثنى الجانبان على نجاح قمة رباعية احتضنتها إسطنبول، جمعت قادة كل من روسيا وألمانيا وتركيا وفرنسا، في أكتوبر/تشرين أول الماضي.
[ads1]
كما شددا على ضرورة تكثيف عقد اجتماعات مشابهة حول سوريا، وتهيئة الأرضية اللازمة لحل دائم في البلاد.
وأكد قالن وجيفري على ضرورة عدم السماح بوجود أي تنظيم إرهابي قرب حدود تركيا.
يشار أن بيانا تركيا أمريكيا مشتركا صدر في وقت سابق الجمعة، يؤكد ضمان تحقيق تقدم ملموس وسريع في تنفيذ خارطة الطريق، بحلول نهاية 2018.
جاء ذلك عقب اجتماع لمجموعة العمل المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين في أنقرة.
وفي يونيو/حزيران الماضي، توصل البلدان إلى اتفاق “خارطة طريق” حول منبج، يضمن إخراج إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا” من المنطقة، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وتسببت واشنطن في تأخير تنفيذ الخطة عدة أشهر، متذرعة بوجود عوائق تقنية.
[ads5]
وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت القوات الأمريكية دوريات مع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، على طول الحدود الشمالية الشرقية لسوريا.
وإثر ذلك، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده يستحيل أن تقبل بالخطوة، محذرًا من تداعياتها السلبية الخطيرة.