بلغ عدد ضحايا مركب الموت 89 شخصا بحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن اسكندر عمار مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل.
وأشار عمار إلى أن 14 ناج من الحادثة يتلقون العلاج في المشفى 3 منهم بحالة حرجة.
وأمس قال وزير الصحة في حكومة النظام حسن الغباش إن الحصيلة غير نهائية، مشيراً إلى أن 20 شخصاً نجوا ويتلقون العلاج في “مشفى الباسل” بطرطوس.
بدوره ذكر محافظ طرطوس، في تصريح لإذاعة “شام إف إم”، إن عمليات البحث لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن سبب ارتفاع الحصيلة يعود إلى “انتشال جثامين جديدة من شواطئ متفرقة، خصوصاً أن المركب فُقد قبل يومين”.
وكانت وزارة النقل في حكومة النظام السوري قد قالت إن القارب انطلق من المنية شمالي لبنان منذ عدة أيام بقصد الهجرة إلى أوروبا وعلى متنه ما بين 120 و150 شخصاً من عدة جنسيات، وغرق قرب سواحل جزيرة أرواد بمحافظة طرطوس.
وعُثر على غالبية الضحايا والناجين في جزيرة أرواد، ومنهم من وُجِد عند ساحل مدينة عمريت والمنطار وغيرها من المواقع.
عشرات الضحايا قبالة سواحل طرطوس
وأظهرت الصور جثث أطفال ورجال وسيدات عائمة على وجه الماء وهي ترتدي سترات نجاة، إذ وصلت بعضها إلى شواطئ جزيرة أرواد.
وبث ناشطون صوراً لعمليات الإنقاذ التي يشارك فيها أهالي جزيرة أرواد، حيث ينقل الأهالي ما يمتلكون من مازوت لتشغيل القوارب في عمليات الإنقاذ المستمرة حتى مساء اليوم.
لبنان تعلن فقدان المركب
وكانت قناة الجديد اللبنانية، قد أعلنت عن فقد مركب يحمل على متنه 55 طالب لجوء من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية بينهم أطفال، كان متجهاً من السواحل اللبنانية إلى الإيطالية.
وبحسب قناة “MTV” اللبنانية فإن الاعتصامات، من ساحة “العبدة” في عكار إلى طرابلس، مستمرة تزامناً مع قطع للطرقات في أكثر من نقطة، ينفذها أهالي 55 شخصاً غادروا لبنان هرباً بمراكب الهجرة غير الشرعية عبر البحر منذ يوم الخميس الماضي وانقطعت معهم الاتصالات منذ ثلاثة أيام.