موجة برد قادمة الى أوروبا! استعدادت لعيش الاختبار الأول تحت أزمة الطاقة
تستمر أزمة الطاقة في أوروبا بالتفاقم، وذلك بسبب انقطاع الغاز الطبيعي من روسيا.
من ناحية أخرى ، تبحث بعض الدول الأوروبية التي تحاول ملء خزانات الغاز قبل الشتاء عن طرق للتزود بالطاقة من خلال عقد اتفاقيات مع دول مختلفة.
والآن تتحضر الدول الأوروبية ، التي تتزايد فيها أخبار توفير الطاقة ، لموجة باردة قادمة في الأيام المقبلة.
ستنخفض درجات الحرارة في جميع أنحاء أوروبا بحلول منتصف الأسبوع المقبل.
ستكون الموجة الباردة القادمة من القطب الشمالي و التي ستضرب أوروبا الغربية بمثابة الاختبار الأول لمدى استعداد الناس لتأجيل تشغيل التدفئة وذلك لتوفير الطاقة.
أفادت بلومبرج أن درجات الحرارة في لندن ، عاصمة إنجلترا ، ستنخفض بنحو 5 درجات مئوية عن المتوسط وستنخفض بمقدار 6.5 درجة مئوية بين عشية وضحاها يوم 27 سبتمبر.
وستكون درجة الحرارة 3.5 درجة مئوية عن المستويات العادية في 28 سبتمبر في فرانكفورت بألمانيا. كما ستشهد بعض مناطق فرنسا وإسبانيا أيضًا درجات حرارة أقل بمقدار 3-4 درجات من المعدلات الموسمية.
حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني ، من أن الطقس سيصبح أكثر برودة مطلع الأسبوع المقبل بسبب الهواء البارد القادم من القطب الشمالي.
هناك بالفعل علامات على زيادة الطلب على الغاز في المملكة المتحدة في ساعات الصباح الباكر.
لا يبدأ الموسم الذي تبدأ فيه التدفئة في أوروبا رسميًا حتى أكتوبر / تشرين الاول.
ولكن بينما تحاول الحكومات تقليل استخدام الطاقة قدر الإمكان ، فإن هذا يبرز على أنه “اختبار للواقع” للانضباط في مناطق أزمة الغاز.
من ناحية أخرى ، يعد مشغلو الشبكات في أوروبا خططًا لكيفية تخصيص الطاقة عند الحاجة هذا الشتاء.
كما يناقش الاتحاد الأوروبي الهدف الإلزامي لتقليل استخدام الطاقة.