من بقي ومن هرب! احصائيات حول المواطنون الروس الذين هربوا والبلد الأول لهروبهم ومن بقي ليكون في جبهات أوكرانيا
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية في شهرها الثامن، ليتم اخيرا الإعلان عن التعبئة العسكرية ، التي كانت على جدول الأعمال في روسيا منذ بداية الحرب ، في 21 سبتمبر ، وإن كانت جزئية.
وعفب إعلان التعبئة وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، بدأ الرجال الذين بلغوا سن التجنيد بالفرار من البلاد ، بعد حشد الشعب الروسي ، الذي كان في السابق يتذمر من الحرب.
بعد ساعات من الإعلان ، بدأت عمليات الهروب والمغادرة من روسيا برا وجوا.
مع الطلب المفرط على شركات الطيران ، ارتفعت أسعار التذاكر 4-5 مرات.
من ناحية أخرى ، كان تركيز الروس الهاربين برا على حدود فنلندا وجورجيا والدول الآسيوية.
كانت جورجيا واحدة من أكثر الدول المفضلة لدى الروس. كان هناك طابور من السيارات لمسافة كيلومترات على الحدود الجورجية الروسية.
في هذا السياق ، وبحسب أرقام غير رسمية ، عبر 80 ألف مواطن روسي الحدود إلى جورجيا.
بينما تشير التقديرات إلى أن هناك مليون مهاجر روسي وأوكراني غادروا بلادهم بسبب الحرب ، وقد تحولت تبليسي (عاصمة جورجيا) على وجه الخصوص إلى مدينة جديدة تقريبًا بسبب الوافدين الجدد.
أصبحت كثافة الروس في العاصمة واضحة لدرجة أن الحانات والمقاهي والمطاعم يملأها الروس.
هذا وكشف صحفي جورجي يعيش في تبليسي عن زيادة عدد سكان المدينة مع الروس والأوكرانيين وظهر ذلك واضحا في مترو تبليسي في الصباح.
يشعر مواطنو البلدين المتحاربين بعدم الارتياح في العاصمة الجورجية.
في حين أن عدم ارتياح اللاجئين الأوكرانيين بشأن وجود المواطنين الروس محسوس في المدينة ، فقد ذكر أنه مع تزايد عدد السكان ، زادت أسعار المنازل والمواد الغذائية في تبليسي ، وشهدت كثافة غير عادية في وسائل النقل العام.
من ناحية أخرى ، يحاول الفارين الاستقرار في البلدان التي ذهبوا إليها ، بينما يتم تجنيد من بقوا.
يتم إرسال أولئك الذين يستسلمون للعسكريين من جميع مناطق روسيا إلى وحداتهم بواسطة الحافلات.
يشار إلى أن الروس الذين استسلموا في الاحتفالات التي نظمها رجال الدين كان لديهم متوسط خبرة مرتفع.
صور
صور