احذر! تعرف على طرق الخداع عندما تستأجر بيتا في تركيا
يلجأ المحتالون إلى طريقة جديدة كل يوم للاستفادة من الزيادات الباهظة في الإيجارات، وهنا استأجر وكيل عقارات في اسطنبول 23 منزلاً منفصلاً في نفس المنطقة وقام بتأجيرها للآخرين بسعر أعلى.
وكانت من بين الضحايا الصحفية هوليا ايمور، حيث أجرت منزلها في منطقة شيشلي، في 7 أكتوبر 2019، لأحمد أردوران، الذي أكد بأنه “سيعيش بمفرده” في المنزل الذي سيستأجره، واتفق الطرفان اللذان اجتمعا من خلال الوكيل العقاري في نفس المنطقة على سعر إيجار قدره 1300 ليرة تركية.
وبعد مرور وقت على الاتفاق فإن الجيران في ذات البناية، الموجودة فيها شقة إيمور، اتصلوا بها وأخبروها أن الرجل الذي استأجر منزلها لم يسكن في المنزل أبدًا، وأنه يؤجر منزلها لعدد كبير من الرعايا الأجانب على أساس يومي وأسبوعي وشهري.
اتصلت إيمور أول مرة بمستأجرها أحمد أردوران، الذي قال: “أولئك الذين يبقون في المنزل هم أقاربي، الرعايا الأجانب هم أيضًا أصدقاء لأقاربي، لم أقم بتأجير المنزل لأي شخص، الناس الذي اتصلوا بك يكذبون “.
عندئذٍ، ذهبت إيمور إلى منزلها لتتفاجأ بفتح الباب من قبل امرأة إيرانية التي أكدت أنها مستأجرة وتعيش في المنزل منذ 24 فبراير 2022، وتدفع إيجار بقيمة 4000 ليرة، وأظهرت عقد الإيجار لترى إيمور أن الشخص الذي استأجرت منزلها له، أحمد أردوران، هو الذي استأجر المنزل للمرأة الإيرانية.
استأجر 23 منزلًا بذات الطريقة
أجرى إيمور بعض الأبحاث عن المستأجر أحمد أردوران لتكتشف أنه وكيل عقارات ويستأجر العديد من المنازل باسمه بهذه الطريقة ومن ثم يؤجرها للأجانب بأسعار أعلى.
وقالت إيمور: “علمت أن لدى المستأجر 23 اشتراكًا في الكهرباء والمياه مسجلة في منطقة شيشلي، يكسب بشكل غير عادل من خلال تأجير المنازل التي يستأجرها، بهذه الطريقة احتال على 22 شخصًا آخر”.
قالت إيمور أن المستأجر طلب منها التوقيع على ورقة بأنها تسمح له بتأجير المنزل للآخرين، قال لها: “إذا كسبت 1500-2000 ليرة شهريًا من هنا، فهذا يكفي بالنسبة لي، فلنتفق”.
وتلقت إيمور تهديدًا من أحمد أردوران أنها إذا رفضت ورفعت دعوى قضائية فسوف يوقعها في مشكلة، لكنها قدمت شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام على أساس أن منزلها استخدم لأغراض غير قانونية من قبل أشخاص لا تعرفهم وانها تعرضت للإهانات والتهديدات.