عاجل: أنباء عن اتفاق لبسط السيطرة من هيئة تحرير الشام على كافة المناطق الشمال السوري..
تحدثت عدة صفحات إخبارية سورية محلية عن اتفاقات تجري في الشمال السوري بين الفصائل التي بدأت بينها خلافات قبل أيام بسبب مقتل أحد الناشطين على يد عناصر فصيل من هذه الفصائل.
وبعد الاشتباكات التي حصلت بين هذه الفصائل، تم ايقاف الاقتتال وتم توقيع اتفاق غير معلن بحسب ما نقلته شبكة أخبار اعزاز نيوز.
بحسب شبكة اعزاز نيوز أن تفاصيل الاتفاق نقلت عن مقربين من هيئة تحرير الشامل الذي يقع مقره في إدلب وهي كالتالي:
١- ستقوم الهيئة بالإشراف المباشر على إدارة المجالس المحلية بالكامل.
٢- ستقوم الهيئة بالإشراف المباشر على إدارة المعابر الحدودية مع تركيا والمعابر الداخلية مع قسد والنظام.
٣- ستقوم الهيئة بإنشاء إدارة اقتصادية موحدة وصندوق مالي واحد تحت إدارتها واشرافها.
٤- ستقوم الهيئة عبر جهاز الأمن العام بإدارة جهازي الشرطة العسكرية والشرطة المدنية.
٥- ستقوم الهيئة عبر هيئاتها القضائية بالإشراف على القضاء المدني والعسكري و إدارة السجون.
٦- ستقوم الهيئة بإنشاء غرفة عمليات عسكرية موحدة وقيادة عسكرية واحدة تحت قيادتها.
٧- تتلخص مهمة الفصائل العسكرية بالرباط على الجبهات تحت قيادة الهيئة.
٨- تكون الحكومة السورية المؤقتة والإئتلاف الوطني غطاء سياسي شكلي لإدارة الهيئة.
يتبعه غطاء سياسي على منطقة إدلب بعد دمج حكومة الإنقاذ بالحكومة المؤقتة والسيطرة عليها.
الى الآن لا يوجد أي بيان رسمي حول التطورات الاخيرة من الداخل السوري، بالإضافة الى ذلك لم يصدر أي توضيح من الجانب التركي حتى الآن برفض أو موافقة دخول هيئة تحرير الشام الى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
ويرى مراقبون أن دخول هيئة تحرير الشام الى هذه المناطق سيوحد المناطق تحت راية واحدة وسيلغي مظاهر تقاسم النفوذ في الشمال السوري المحرر.
ولكن يبقى السؤال ما هو رأي القوى السياسية العالمية حول هذه التطورات الاخيرة في الشمال السوري المحرر، وهل ستلعب هيئة تحرير الشام المفاوض والممثل الأول عن الشمال السوري المحرر.
كما يرى مراقبون أيضا أن تركيا قد تكون موافقة على دخول هيئة تحرير الشام الى مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات، أو أنها أعطت الضوء الأخضر بالفعل للعمل على ايجاد كيان موحد يمثل الشمال السوري المحرر ككل.