قال المحلل التركي في مجال الدفاع العسكري، توران أوغوز، أنّ الاستخبارات التركية كانت تعمل طوال الفترة السابقة على رصد الأوضاع الأمنية في منطقة شرق الفرات في سوريا، المحازية للحدود التركية.
وكشف أوغوز، أنّ القوات التركية بينما كانت تستعد من كل النواحي لخوض المعركة التي باتت وشيكة شرقي الفرات في سوريا، فإنّ الاستخبارات التركية كانت تزوّد تلك القوات بمعلومات برية وجوية، فضلًا عن صور تمّ التقاطها ستساعد في تحديد الأهداف بشكل دقيق. حسب المحلل العسكري.
وأشار أوغوز، إلى توقعه بتشكيل فرق تضم عناصر استخباراتية إلى جانب القوات الخاصة التركية، من أجل تحديد المواقع المستهدفة.
[ads1]
وحسب أوغوز، فإنّ القوات الجوية التركية تملك إمكانية رصد ومراقبة المنطقة عن بعد 40 كم، والتقاط صور واضحة لترحذكات التنيظمات الإرهابية “بي واي دي/ي ب ك”، في منطقة شرق الفرات، شمال شرقي سوريا.
وكشف المحلل العسكري التركي، أنّه يتوقع أن تقوم القوات التركية بتنفيذ استراتيجية قامت بها في جرابلس بريف حلب، خلال عملية “درع الفرات”، حيث كانت تضرب الأهداف مدفعيًّا ومن ثمّ تتقدّم القوات البرية.
[ads2]
وتابع قائلًا “خلال عملية درع الفرات كانت قوات أمريكية متمركزة في إحدى النقاط القريبة من جرابلس شمال سوريا، وخلال تقدّم قواتنا إلى تلك النقطة أبلغنا نظراءنا الأمريكيّين أن يترحكوا من هناك، وخلال 24 ساعة غادرت قواتهم وضربنا أهدافنا بنجاح”.
المصدر : يني شفق