في ثمانينيات القرن الماضي، بدأ تاريخ ماسة الكناري الذهبية الشهيرة، عثر عليها في البداية بين كومة من الأنقاض من قبل فتاة صغيرة كانت تلعب في الفناء الخلفي لمنزل عمها.
اعتبر عمال المناجم في ذلك الوقت، في منجم الماس القريب في الكونغو والشهير (MIBA)، أن الحجر ضخم جداً و لا يمكن أن يكون ماساً وتخلصوا منه.
ولم يكن عمال المناجم يعرفون أن الأنقاض تحولت إلى رابع أكبر ماسة خام في العالم على الإطلاق تزن 890 قيراطاً .
أعطت الفتاة الحجر لعمها، الذي قام ببيعها لتجار الماس . وعلى مدى خمس سنوات ، تم تقطيع الماس الخام إلى 15 حجراً مكتملاً.
وكان المنتج النهائي، هو ثالث أكبر ماسة مقطوعة موجودة حاليا.
وفي عام 1984 تم تقديم الماسة لأول مرة للجمهور في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمؤسسة سميثسونيان، حيث تم عرضها مع أكثر الماسات الأسطورية في العالم.
ظهرت في العديد من المعارض والمتاحف حول العالم ومنذ ذلك الحين .
في عقد من الألماس تم ترصيع ماسة الكناري الذهبية من قبل الجواهري السويسري، معوض، و في عام 2013 اعتبره كتاب غينيس للأرقام القياسية هو العقد الأكثر قيمة في العالم.
قرر مالكوها مؤخراً إعادة قطعها لزيادة عمق اللون وإضفاء مزيد من السطوع على لونها ولتحسين شكلها.