من تريد أن يكون رئيساً؟ استطلاع رأي في تركيا يثبت نجاح سياسات أردوغان الداخلية والخارجية
كشفت شركة جينار التركية لأبحاث الرأي والاستطلاعات تقدُّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استطلاع الشركة الأخير حول انتخابات الرئاسة التركية عام 2023.
وأظهر استطلاع الشركة زيادة أعداد الراغبين بالتصويت لأردوغان في الانتخابات القادمة بنسبة 7% من أصوات المشاركين في الاستطلاع بالرد على سؤال “من تريد أن يكون رئيساً؟”.
وكانت نسبة الذين أجابوا عن نفس السؤال بـ”أردوغان” قبل 3 أشهر، حوالي 42% لكنها ارتفعت اليوم إلى 49%.
خلال هذا العام نظمت شركة جينار 3 استطلاعات للرأي خلال أشهر فبراير/شباط وأغسطس/آب ونوفمبر/تشرين الثاني؛
حصل أردوغان على 37.1% من أصوات عينة الاستطلاع في شباط/فبراير، فيما ارتفعت هذه النسبة إلى 42% خلال شهر سبتمبر/أيلول،
وارتفع التصويت للرئيس التركي، بحسب شركة جينار خلال الاستطلاع الأخير إلى 49%.
وبحسب مدير الشركة، إحسان أكتاش، فإن التغير في أصوات أردوغان جاء نتيجة لتحركات الرئيس التركي السياسية الأخيرة على المستوى الخارجي،
إضافة إلى الخطوات الداخلية التي اتخذتها حكومته، كمشروع الإسكان الاجتماعي ومشروع السيارة التركية ذاتية القيادة “توغ”.
كما عزَّز تلك التغيرات، بحسب مدير شركة جينار لأبحاث الرأي والاستطلاعات، تأخر المعارضة التركية حتى اللحظة في الإعلان عن مرشحها لمواجهة أردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة،
وكذلك الخلافات التي ظهرت باعتراض زعيمة حزب الجيد على ترشح زعيم المعارضة وحزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو في الانتخابات القادمة لمواجهة أردوغان.
وجاء في المرتبة الثانية، بحسب استطلاع شركة جينار، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بنسبة 16%، يليه في الترتيب على التوالي رئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش،
ثم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وزعيمة حزب الجيد ميرال أكشنر، وزعيم حزب الشعوب الديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش.
وعلى مدار الشهور الـ11 الماضية تراوحت نسبة الرئيس أردوغان في استطلاعات الرأي بين 28.5% في استطلاع شركة “أفراسيا” في شهر يناير/كانون الثاني الماضي،
بينما تصاعدت أصوات الرئيس التركي خلال الشهور الثلاثة الماضية، فكانت نسبة التصويت لحزب العدالة والتنمية الحاكم ثابتة إلى حد بعيد خلال شهور العام الجاري الماضية،
بدءاً من شهر يناير/كانون الثاني وصولاً إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وبدأت نسبة التصويت للحزب الحاكم في تركيا بنسبة 36% من أصوات الناخبين في استطلاع شركة “أسال” في شهر يناير/كانون الثاني،
وصولاً إلى أدنى مستوياته في شهر أغسطس/آب الماضي، في استطلاع رأي لشركة “أفراسيا” بنسبة 28.5%،
ليحل ثانياً بعد حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي تصدَّر الاستطلاع بنسبة 29.5%.
وغير بعيد عن لغة الاستطلاعات، قدم نائب رئيس حزب العدالة والتنمية للترويج والإعلام، حمزة داغ، آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها قواعد الحزب في مختلف الولايات التركية،
وأظهرت -بحسب داغ- حصول الحزب على 42% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، مقابل حصول الرئيس التركي على 52%.
المصدر: arabicpost