منوعات

كنا نظن أنهم يخدعوننا.. إليك السر وراء تعبئة أكياس الشيبس بالهواء

كنا نظن أنهم يخدعوننا.. إليك السر وراء تعبئة أكياس الشيبس بالهواء

يعتقد الكثيرون أن الشركة المصنعة تتعمد ملأه بالهواء كي تخدع المستهلك، ويكتشف أن كمية الشيبس فيها قليلة جداً.

في الواقع لا يحتوي كيس الشيبس على الهواء كما يعتقد الكثيرون، وإنما يحتوي على غاز “النيتروجين”.

أسباب تعبئة أكياس الشيبس بغاز النيتروجين:

النيتروجين أقل تفاعلية مع رقائق الشيبس، إذا أضفنا الأكسجين، فسوف يتفاعل مع زيت رقائق، وإعطاء رائحة وذوق غير مرغوبة.

يمنع النيتروجين أيضاً نمو البكتيريا والجراثيم الضارة في حزم الرقائق.

يعطي الهواء تأثير توسيد على الرقائق، بحيث لا تنكسر الرقائق وتتفتت، إذا لم يتم إضافة الهواء، ستتلقى الرقائق في شكل مسحوق في كيس.

منقول من صفحة عشاق الكيمياء

من جذوع وأوراق النباتات.. شاب عربي يولد الكهرباء من النباتات! الإختراع الذي أبهر العالم

يعاني السوريون من ظلام يخيّم على بلداتهم نتيجة دمار معظم محطات توليد الطاقة الكهربائية (اندبندنت عربية)

“أن تشعل شمعة خيراً من أن تلعن الظلام”، حكمة صينية قديمة لم تغِب عن ناظرَي شاب سوري حين باشر بصناعة جهاز لتوليد الكهرباء من جذوع وأوراق النبات في الحدائق والمساحات الخضراء.

الابتكار الجديد يأتي في وقت يعاني السوريون من ظلام يخيّم على بلداتهم وبيوتهم نتيجة دمار معظم محطات توليد الطاقة الكهربائية في عموم البلاد، وخروجها عن الخدمة، دخل على إثرها الناس في دوامة لا تنتهي فصولها عن أوقات وصول التيار وانقطاعه، وفترات تقنين طالت مدتها وأرهقت معها السكان، إذ تصل مدة الوصل إلى ساعتين في النهار.

بداية الابتكار

يتحدث الشاب فايز إسماعيل وهو طالب في المرحلة الثانوية (ما قبل المرحلة الجامعية) عن هدفه من إنجاز جهاز صنعه بنفسه بالكامل حين أرهقه التفكير بإضاءة منزله الكائن في مدينة دمشق.

يعتقد أن الفكرة راودته، ولمعت في رأسه، ليتبعها بسلسلة تجارب على عدد من الأشجار الباسقة والنباتات الصغيرة في حديقة منزلية، واصفاً السعادة حين نجاح التجربة “بفرحة كبيرة لا تعادلها فرحة”، حين استطاع إشعال أضواء المنازل وشحن الأجهزة والأدوات الكهربائية المنزلية البسيطة كتشغيل التلفاز من ورق الأشجار.

الطالب السوري شرح لـ”اندبندنت عربية” فائدة جهاز توليد الكهرباء الذي تطوّر عبر ثلاث مراحل، ويحظى بثلاثة أحجام واستخدامات، أولها النموذج المصغر الذي ينير أضواء صغيرة (اللدات) ويشحن أجهزة الهواتف النقالة بحسب قوله، أعقبه تطوير جهاز متوسط الحجم لتشغيل أضواء أكبر مع تشغيل شاشة تلفاز.

في حين النموذج الأخير الذي يعكف على تطويره حالياً هو إنارة منزل بالكامل مع أجهزة كهربائية عدة، وهذا يحتاج إلى بضعة من الأشجار الكبيرة والأوراق الكثيفة، ويلفت الطالب النظر إلى أن “الجهاز المبتكر يعمل بطاقة لا نهاية لها ومبدأ قوي، وبحسب التجربة بقي ثلاثة أيام يعمل في حوض للزراعة، وقريب من الأشعة من دون توقف”.

التركيب الضوئي والكهرباء

الشاب المبتكر لتوليد الطاقة من النبات صنع أجزاء وأقسام الجهاز بنفسه، معتمداً على أدوات كهربائية منزلية بسيطة وتالفة ومركونة من دون استخدام بعدما اصطدم بارتفاع أثمان القطع التي احتاج إليها لاختراعه في الأسواق. وأضاف: “التجربة تعتمد على شق التركيب الضوئي لدى النباتات بحيث يحوي الجهاز على قطع إلكترونية ودارات تحويل ورفع الجهد والمكثف”.

كما يعتمد الجهاز على طريقة التركيب الضوئي التي استفاد منها إسماعيل لتوليد الشحنات الكهربائية من النبات، والتي تفرز الأملاح مستفيدة من عملية التركيب أثناء سطوع الشمس.

ويتابع إسماعيل “أضع بعد ذلك لبوسين بجزئيه السالب والموجب في الجذور بشكل (إكس) للتمرير إلى أكبر مساحة ممكنة من جذور النباتات، وهنا وظيفة الدارة التي تزيد شحنة المكثف عن طريق تكميل الشحنة ومن ثم إلى الوشيع، أو ما يطلق عليها ملف (تيسلا) 3300 لفة، وقد صنعت الدارة بيدي لأن الدارة غير متوافرة في السوق المحلية، ومن ثم إلى المكثف وبعدها أوصلها بالمستهلكات”.

إنارة الحدائق العامة

تتجه الأنظار إلى الفائدة المرجوة من جهاز الشاب الطموح في وقت تسير البلاد نحو استخدام الطاقة البديلة ويتحدث المتخصص في الطاقة النظيفة، المهندس جورج عبد الواحد “من الضروري دراسة الجهاز وتطويره، للاستفادة منه بالشكل الأمثل، مع زيادة الاتجاه نحو الطاقة البديلة من الرياح والألواح الشمسية، إذ تواجه البلاد أزمة كهرباء، ومن المتوقع أن تطول فصولها”، مع تهافت الناس إلى تركيب ألواح الطاقة الشمسية بأثمان باهظة ترهق كاهلهم.

ويلمح إلى أنه من المفيد احتواء الباحثين في علوم الطاقة، وزج الدعم المناسب لهم للخروج بأعمال مفيدة في ظل شحّ الكهرباء، “إننا اليوم نشاهد مدناً صناعية كبيرة تضم معامل ضخمة، كمدينة الشيخ نجار بحلب، شمال سوريا تسعى إلى إنشاء مشاريع كهروضوئية لتغذية الآلات، مما ينعكس بشكل مفيد على الإنتاج”.

في المقابل، يعتقد المخترع بأن النموذج المصغر للجهاز ينوب عن بطارية 12 فولت، علاوة عن كونها طاقة متجددة ومستمرة، مع استخدامه على نطاق واسع ضمن البيوت البلاستيكية وكمراوح للوشيعة لتعطي الحرارة والبرودة اللازمة.

ولفت النظر إلى مساعٍ لدى وزارة التربية وكذلك هيئة الأمانة السورية للتنمية في دمشق بعد إطلاعهما على التجربة لاتخاذ قرار بتطويرها ووضعها كمرحلة أولى لإنارة الحدائق، بالتوازي مع قرار وزير التربية السوري لدراسة المشروع وتأمين القطع المناسبة لتوفيره في المدارس السورية.

مشاركة الخبر