أعلن تنظيم جديد تابع لميليشيات الحماية مسؤوليته عن عمليات التفجير التي وقعت مؤخراً في مدن وبلدات مختلفة بمنطقتي ” درع الفرات” و “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي.
وأصدر تنظيم يطلق على نفسه مسمى “قوات تحرير عفرين” بياناً أعلن فيه تنفيذ عمليات تفجير بمحيط مدينتي مارع و أعزاز، وعمليات في مركز مدينة عفرين ، ما تسبب بمقتل 6 أشخاص ممن وصفهم البيان بـ “مرتزقة الاحتلال”.
[ads1]
وأكد التنظيم أنهم قاموا في الـ 19 من كانون الأول بهجومين متزامنين على عدة نقاط لـ “الجيش التركي” محيط مدينة مارع ، كما قاموا بعملية قنص في محور أعزاز.
وأوضح أنهم فجروا عبوة ناسفة في مقر تابع لفرقة السلطان محمد الفاتح وسط مدينة عفرين، إضافة لتفجير عبوة أخرى بدورية مشتركة للجيشين التركي والسوري الحر على طريق ” ماراتة” ومركز عفرين ما تسبب بوقوع إصابات .
وكان “يوسف حمود” المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني السوري قد أكد في حديث سابق لشبكتنا أن ميليشيا الحماية هي المتسببة بوقوع عمليات التفجير شمال حلب حيث قال :”بعد كثرة التصريحات بشأن قرب عملية عسكرية واسعة شرق الفرات لجأت منظمة PKK الإرهابية بالتناغم مع قوى الإجرام الأسدية، لإحداث خلخلة أمنية في المنطقة، للتأثير على معنويات المقاتلين و الحاضنة الشعبية”.
[ads5]
يُذكر أن معظم الضحايا الذين قضوا نتيجة التفجيرات من المدنيين، على عكس ما زعم التنظيم ، حيث قُتل ما يقارب 15 مدنياً إضافة لسقوط عشرات الجرحى.
المصدر : نداء سوريا