قرية في دولة عربية تحوي أطنان من الذهب وكميات هائلة من الدولار الأمريكي! وسباق للحصول على أكبر كنز في العالم
أكدت مصادر صحفية وإعلامية وجود كميات هائلة من الذهب وعشرات مليارات الدولارات في قرية في الشمال من سوريا، منوهة أن صـ.ـراعاً خفياً بين العديد من الدول يجري وراء الكواليس من أجل معرفة مكان أطنان الذهب، حيث تتسابق الدول للوصول إلى تلك الكنوز الثمينة.
وفي التفاصيل، أشارت وسائل إعلام إلى أن مصير أطنان من الذهب والثروات المالية بالدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى التي كانت بحوزة تنظـ.ـيم الــدولة في قرية “باغوز” شمال شرق سوريا لا يزال مكان الغنيمة مجهولاً حتى اللحظة.
ولفتت التقارير إلى أن قرية “باغوز” الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية مع العراق تحتوي على كميات كبيرة من الذهب ومليارات الدولارات تركها التنظيم قبل أن يغادر معقله الأخير في المنطقة قبل سنوات.
وأوضحت المصادر أن التنظيم قام بإخفاء أطنان من الذهب في هذه القرية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأموال والمقتنيات الثمينة قبل أن يغادروا القرية.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القرية التي تحصن فيها التنظيم واتخذها ملاذاً أخيراً لقادته وعناصره يتواجد فيها نحو 40 طناً من المعدن الأصفر الثمين.
كما لفت المرصد إلى أن القرية ما تزال تحتوي عل عشرات ملايين الدولارات والعملات الأجنبية التي تم إخفاؤها قبل مغادرة التنظيم للمنطقة.
وأشار المرصد نقلاً عن مصادره الخاصة التي وصفها بالموثوقة تأكيدها أن الذهب الموجود في القرية تم جمعه من قبل التنظيم من كافة المناطق التي سيطر عليها في السابق.
وبحسب مصادر متطابقة فإن الذهب الموجود والمخبئ في أحد الأماكن في القرية عبارة عن سبائك ذهبية تقدر قيمتها بمئات ملايين الدولارات.
ويأتي ما سبق في ظل تقارير صحفية وإعلامية تحدثت عن وجود سباق بين الدول الكبرى من أجل الوصول إلى الكنوز والدفائن التي تركها التنظيم في قرية “باغوز”.
ووفقاً لمصادر أهلية ومحلية فإن أطنان الذهب والكنوز المخبأة لا يزال مصيرها مجهولاً حتى الآن، حيث لم يتمكن أحد من الوصول إلى مكانها رغم عمليات البحث المتكررة عنها في المنطقة من قبل “قـ.ـسـ.ـد” والتحالف الدولي.
كما أشارت بعض المصادر إلى أن الروس والإيرانيين حاولوا كذلك الأمر الوصول إلى مكان الكنوز والذهب في المنطقة عبر عملائهم إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير كانت قد تحدثت في الآونة الأخيرة عن ظهور كميات من الذهب والمقتنيات الأثرية الثمينة في منطقة شمال وشرق سوريا.
ولفتت التقارير إن استمرار انحسار نهر الفرات كشف عن وجود ثروات كبيرة كانت متوارية تحت الماء على ضفاف النهر الذي يمر من عدة محافظات سورية في المنطقة الشمالية والشرقية من البلاد.