أبهرت الغرب وتم الإعتراف باكتشافها رسميا! عالمة عربية تحقق المستحيل وتصنع الذهب الخالص بمساعدة البكتيريا
ما إن يذكر أحدهم كلمة “الذهب” أمام الآخرين، سرعان ما يتبادر إلى الأذهان ذاك المعدن الأصفر الثمين الذي يبحث عنه معظم الناس ويحاولون جمعه وكنزه لأنه يعتبر من المعادن النفيسة التي تزداد قيمتها المالية مع مرور الوقت دون أن يتعرض صاحبها لخسائر.
وبحسب خبراء في مجال المعادن، فإن الذهب يعتبر من أثمن العناصر المعدنية الموجودة في الطبيعة، بالإضافة إلى أنه يعد من أكثر المعادن أهمية لدى البشر، وذلك لأنهم يعتمدون عليه بالتحوط، لاسيما عند الأزمات الاقتصادية.
ونظراً لأهمية الذهب البالغة واعتماد الاقتصاد العالمي عليه بدرجة كبيرة، فإن أي اكتشافات جديدة تتعلق بالمعدن الأصفر الثمين تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم.
وضمن هذا الإطار، أبهرت الباحثة العراقية “شفق طارق” العالم بتوصلها لاكتشاف جديد يمكن من خلاله إنتاج الذهب بسعر رخيص.
وأصبحت الباحثة “شفق طارق” حديث وسائل الإعلام العالمية خلال الفترة الأخيرة، حيث سلطت معظم الصحف الكبرى حول العالم الضوء على الاكتشاف الفريد من نوعه الذي توصلت إليه الباحثة والمتمثل باكتشاف بكتريا قادرة على إنتاج الذهب.
وقد تمكنت الباحثة “شفق طارق” والدكتورة المساعدة “أميرة محمود الراوي” في جامعة الموصل شمال العراق من التوصل إلى 3 أصناف من البكتريا التي يمكنها تكوين وتشكيل الذهب من خلال قدرتها على إنتاج جزئيات صغيرة من الذهب الخالص.
ووفقاً للتقارير الإعلامية الغربية، فإن هذا الاكتشاف يعتبر الأول من نوعه في العالم، مؤكدة أن ما تم اكتشافه على يد الباحثة العراقية “شفق طارق” لم يسبق لأحد الباحثين أن توصل إليه من ذي قبل.
ويرجح الباحثون أن يتم توسيع نطاق الدراسة في المستقبل القريب، متوقعين أن يكون لذلك دور كبير في فتح بوابة أمام العديد من الاكتشافات العظيمة اعتماداً على البكتريا والكائنات الدقيقة.
وبموجب هذا الاكتشاف الذي توصلت إليها الباحثة العراقية، فقد تم منحها بالإضافة إلى الدكتورة “أميرة الراوي” ثلاث براءات اختراع قدمت لهن من الجهـ.ـاز المركزي للتقـ.ـييس والسيطرة النوعية.
كما جرى تسجيل هذا الاكتشاف بشكل رسمي في بنك الجينات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حمل الاكتشاف اسم كل من الباحثة “شفيق طارق” والدكتور التي أشرفت على البحث “أميرة الراوي”.
تجدر الإشارة إلى أن الخبراء في مجال الاقتصاد أكدوا أن الاكتشاف الجديد من شأنه أن يؤثر على اقتصاد العراق في الفترة القادمة بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي عموماً.
كما سيكون له مردود اقتصادي هام جداً، فضلاً عن أنه سيساهم في توفير العديد من فرض العمل وافتتاح المشاريع الجديدة في هذا المجال عالمياً.