منوعات

هل سينخفض سعر الذهب أم سيرتفع في المستقبل البعيد؟ إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم تدل على مصير معدن الذهب

هل سينخفض سعر الذهب أم سيرتفع في المستقبل البعيد؟ إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم تدل على مصير معدن الذهب

هناك الكثير من الإشارات والدلالات التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم قبل نهاية الساعة، بالإضافة الى أشراط يوم القيامة.

ومن هذه الإشارات هو معدن الذهب، فقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن سعر الذهب سيرتفع بشكل كبير جدا جدا الى درجة المخاطرة بالحياة بنسبة نجاح 1 بالمئة للحصول عليه.

وهذا ما أكده حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن انحسار نهر الفرات على جبل من ذهب والقتال العنيف جدا للحصول عليه.

ورغم معرفة الناس في الزمان الذي يخرج به الذهب بحديث النبي محمد (ص) أن من بين 100 شخص يقاتل من أجل الذهب ينجو 1 فقط أي نسبة 1 بالمئة، رغم ذلك يذهب الناس للحصول عليه بسبب سعره المرتفع بشكل خيالي.

وللتذكير بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو»

وخلال الفترة الاخيرة، انحسر نهر الفرات بشكل لافت ، الأمر الذي تسبب بظهور مدن ومقابر أثرية كثيرة ، وهو ما يؤكد أن نهر الفرات لم يكن موجوداً قديماً ، والأمر الذي يترقبه الجميع هو ظهور جبل الذهب الذي أخبرنا عنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جراء انحسار نهر الفرات وسيتقاتل عليه الناس ، وسيقتلون بجانبه ، وأصبحت الكثير من علامات الساعة الصغرى موجودة وأبرزها جفاف اوربا وتحول مناطق الخليج الجافة إلى مروج وانهار ، وانتقلت الأمطار الغزيرة للخليج وأصبحت اوربا الخضراء تواجه الجفاف .

جفاف في الغرب أخبر بهﷺ في حديث:(حتى تعود أرض العرب مروجاً…)
وانحسار لنهر الفرات، أخبر به أيضاًﷺ بقوله:
(يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا). متفق عليه.

وفي رواية قال: قال رسول الله ﷺ: «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً»

وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال: كنت واقفاً مع أبي بن كعب، فقال: لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا؟ قلت: أجل، قال: فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول من عنده: لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله، قال: فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب، فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون “.

و كشف انحسار مياه نهر الفرات وانخفاض منسوب مياهه عن معالم مدينة أثرية في ريف الرقة ظلت مخبئة لعقود نتيجة غمرها بالمياه.

وتداول رواد التواصل الإجتماعي مقطعاً لشاب يرصد مدى تراجع تدفق المياه في نهر الفرات، مشيراً إلى أن الانخفاض قارب نحو 7 أمتار ، وهناك مغارات ومقابر لازالت المياه تتواجد بها ولم يستطع أحد دخولها بالوقت الراهن ومن المتوقع بأن داخلها ذهب وأثار .

وبيّن مقطع الفيديو المتداول، التجويفات المحفورة بالصخر ظهرت عقب جفاف النهر وتراجع منسوب المياه في المنطقة؛ لافتًا إلى أنها مقابر أثرية لحضارات غابرة قامت على ضفاف الفرات قبل أن تندثر.

و في الآونة الأخيرة، انتشرت حالات الغرق في المنطقة الشرقية من سوريا، لتزايد إقبال الأهالي على السباحة في نهر الفرات وقنوات الري، بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

و نهر الفرات هو أحد الأنهار الكبيرة في جنوب غرب آسيا وأكبر نهر في الصفيحة العربية، وينبع النهر من جبال طوروس في تركيا ويتكون من نهرين في آسيا الصغرى، ومنبعه بين بحيرة وان وجبل أرارات في أرمينيا، وقره صو أي الماء الأسود غرباً ومنبعه في شمال شرقي الأناضول، والنهران يجريان في اتجاه الغرب ثم يجتمعان فتجري مياههما جنوبا مخترقة سلسلة جبال طوروس الجنوبية.

مشاركة الخبر