المعارضة في تركيا تستغل أحداث الزلزال وتهاجم أردوغان! والرئيس يعلن أخر احصائيات الضحايا اليوم
انتشر فيديو قديم جدا لمعارض من حزب الشعب الجمهوري على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا، ويظهر في الفيديو المعارض وهو يقول يجب أن تحدث كارثة طبيعية أو حرائق وفقد كبير للأرواح كي نستطيع التغلب على أردوغان.
وهذا ما حصل خلال أحداث الزلزال الحالية، فبينما الناس يبحثون عن ضحاياهم وأناس أخرون يدفنون موتاهم والحكومة تحاول مسابقة الزمن لإخراج أكبر عدد ممكن من الناجين تحت الأنقاض، تحاول المعارضة الضرب على وتر الزلزال.
نشرت وسائل إعلام تركية معارضة العديد من الأخبار تحمل الحكومة مسؤولية وفاة الناس تحت الأنقاض، وكذلك هاجمت شخصيات معارضة مثل محرم انجة وأكرم إمام أوغلو وكمال كليجيدار أوغلو و ميرال أكشينار ،رئيسة حزب الجيد، الحكومة التركية وسير عمليات الإنقاذ.
ولم يسلم الأجانب في البلاد من الحملات الشرسة التي تحاول فيها المعارضة تشويه صورة الحكومة والرئيس أردوغان مستغلة معاناة الناس من الزلزال.
فبعد سلسلة من الإجراءات قامت بها الحكومة التركية للتخفيف على مناطق الزلزال، ظهرت المعارضة لتنتقد جميع الخطوات وأخرها صرف رواتب الموظفين في منطقة الزلزال.
حيث أعلنت الحكومة التركية ، أن رواتب الموظفين ستدفع فورا دون انتظار نهاية الشهر، ليأتي الرد فورا من كمال كليجيدار أوغلو ، زعيم حزب الشعب الجمهوري ، موجها كلامه لأردوغان وقائلاً “ادفع على الفور راتبين كمكافأة للموظفين العاملين في منطقة الزلزال. إنهم في حالة سيئة، هل سنعلمك كل شيء؟”.
ظهر الرئيس أردوغان بتصريحات للحديث عن أخر تطورات أخبار تركيا المدمر معلناً زيادة عدد الضحايا ليتجاوز 14 ألف حالة.
وقال الرئيس بحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، “عدد الوفيات وصل إلى 14014 شخصا والجرحى 67097 شخصا”.
“ما زالت المساعدات تأتينا وسنوزع منازل متنقلة على المحافظات ال10 المنكوبة”.
“سنحاكم ونحاسب كل التجار الذين يحاولون استغلال الأزمة في إطار قانون الطوارئ”.
“البرلمان التركي سيصوت اليوم على تشريع إعلان حالة الطوارئ في المحافظات الـ 10”.
“الدولة قادرة على تعويض المتضررين من الزلزال كما استطاعت تعويض المتضررين في زلزال فان وغيره”.
“قانون الطوارئ سيكون مفيدا في مكافحة التجار المنتفعين ومثيري الفتنة والفاسدين والمرابين الجشعين”.
كما رد الرئيس أردوغان على المعارضة التي ظهرت كرخيصة أمام معاناة الشعب قائلا :”هناك من يحاول استغلال المأساة للحصول على مكاسب سياسية لكنني واثق من أن الشعب لن يكترث لهم”.