هل كانت توقعاته صدفة؟! خبير زلازل يحذر هذا ما سيحدث في القريب العاجل (فيديو)
أثار زلزال شرق المتوسط تساؤلات عدة حول مدى إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها بوقت كاف، فيما يقول خبراء إن التنبؤ بالهزات ألأرضية من أصعب العمليات التي يواجهها الجيولوجيون.
وعلى الرغم من ذلك، يوضح الباحثون أن التنبؤ بالزلازل أمرٌ ممكن بواسطة المختصين، فيما قاموا بالعديد من الدراسات حول البنية التحتية وتوصلوا إلى العديد من الطرق والتي يمكن من خلالها توقع حدوث الزلازل.
وأكد باحثون أنه ما زال هناك الكثير من العمل الذى يتوجب على البشرية القيام به، لأن أدوات القياس الحالية ليست حساسة بعد بما فيه الكفاية.
يقول المسؤول عن شبكات الرصد في المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، رشيد جمعة:
التنبؤ بالزلازل أمرٌ غير وارد من الناحية العلمية، أما مساعي التنبؤ بالهزة قبل ثوان قليلة من الحصول فيحتاج إلى موارد هائلة.
وتوقع الخبير الجيولوجي فرانك هوجيربيتس أن تتسبب الهندسة القمرية في استمرار النشاط الزلزالي القوي في الأيام المقبلة، خاصة في 9 فبراير، مرجحا أن يكون الزلزال في نطاق 6 درجات على مقياس ريختر، قائلا إن هناك احتمالا ضئيلا لحدث زلزالى أكبر.
وقال في فيديو عبر موقع «يوتيوب» اليوم إن الهزات الارتدادية ستستمر في وسط تركيا وقد تصل قوتها إلى 5 إلى 6 درجات.
وأضاف في آخر تحديث حول الصلة بين حركة الكواكب والزلازل، إن الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا بدرجة 7.8 درجة على مقياس ريختر تبعه هزة أرضية كبيرة بدرجة 7.5 درجة على مقياس ريختر، مشيرا إلى التحديث الذي نشره في فيديو وتحدث من خلاله عن حركة الكواكب والهندسة في الفترة من 4-5 فبراير.
وقال إن في هذه المدة كان هناك اقتران بين الشمس وعطارد وأورانوس، كما كان هناك اقتران للشمس والزهرة والمشترى وفوق كل هذا كان القمر مكتملا.
وأوضح أن اقتران مثل هذا يمكن أن يسفر عنه نشاط زلزالى ضخم معتبرا زلزال تركيا وسوريا مثالا على ذلك.
وقال إن زلزال تركيا وسوريا هو أكبر نشاط زلزالى تم رصده منذ أغسطس 2021، حيث وقع زلزال حينها بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، مما يعنى أن الزلزال الأخير تجاوز قوة زلزال أغسطس.
وقارن حركة الكواكب وقت زلزال أغسطس واستعرض رسم بيانى أظهر من خلاله كيف وقعت عدة هزات أرضية بعد اقتران وحركة هندسية للكواكب والنظام الشمسى حدثت من 7-11 أغسطس مما أسفر عن زلزال قوته 7.5 في بعض الجزر وهايتى والفلبين ووصل حتى ألاسكا.
وأكد أن توقعه لحدوث زلزال في المنطقة يمكن اعتباره صدفة، وتوقع أن تبلغ 7.5 درجة على مقياس ريختر قبل 3 أيام من وقوعه، قائلا إنه وجد بعض النشاط الزلزالى المتزايد في هذه المنطقة، موضحا أنه تاريخيا شهدت هذه المنطقة عدة زلازل ضخمة وأكثر تدميرا.
وتوقع أن يتسبب القمر في هزات أرضية يومى9 فبراير لا تتجاوز قوتها 5-6 درجات، وكذلك يوم 10 فبراير.