لم تكن المعجزة حين خرجت بعد 11 يوم من تحت الأنقاض! شيئ غريب جدا لم ينتبه إليه أحد ظهر مع خروج أخر ناجية من زلزال تركيا
بعد إنقطاع الآمال في العثور على ناجين من زلزال تركيا المدمر الذي وقع في كهرمان مرعش، وعقب مرور 11 يوم عن إنهيار المباني فوق الناس بفعل الزلزال، جاء الخبر الذي أعتبر بمثابة معجزة حقيقة وهو نجاة فتاة تبلغ من العمر 17 عاما.
وبحسب ما رصد وتابع موقع تركيا عاجل، جاء الإعلان عن إنقاذ الفتاة Aleyna Ölmez في الساعة 248 ليكون الخبر بمثابة معجزة حقيقة للعالم بأسره.
يذكر أنه قد تم إنقاذ الفتاة في منطقة كاياباشي بوسط كهرمان مرعش مركز الزلزال، حيث كانت محاصرة بين أنقاض المبنى الذي كانت تسكن فيه.
قال أ.د. البتكين ياسم في حديثه عن الطفلة ألينا اولمز، التي تم إنقاذها من بين الأنقاض في اليوم الحادي عشر من الزلزال:
“لقد كان من الغريب جدا أن تبقى وظائف الكلى لشخص لم يأكل أو يشرب أي شيء لمدة 11 يوم بهذا الشكل ،و أن يتم الحفاظ عليها على هذا النحو، إنه أمر غريب جدا ولا يمكننا تفسير بعض الأشياء طبيا.
أجرى موقع تركيا عاجل بحث بسيط عن معنى اسم Aleyna Ölmez، ومن المعروف أن كلمة Ölmez وهي الكنية من الإسم تعني باللغة العربية “لايموت أبدا” وهنا الشيء الغريب الأول.
والشيء الغريب الثاني هو الإسم نفسه، Aleyna هو اسم من أصل عربي والأصل منه باللغة العربية “علينا” ويستخدم الأتراك هذه الكلمة كإسم لأنه ورد في القرآن الكريم بحسب بحث أجراه موقع تركيا عاجل.
وبترتيب كلمات الإسم بعد ترجمتها إلى اللغة العربية ، ستجد أنها قد أصبحت “علينا لايموت أبدا” ، وهنا المعجزة الحقيقة في الإسم.
كأنها رسالة من الله سبحانه وتعالى ،بعد أن حفظ هذه الفتاة لمدة 11 يوم دون طعام أو شراب وعجز الطب عن تفسير الحالة.
وكأن رسالة الله هي “ستبقى هذه الفتاة 11 يوم بدون طعام ولا شراب وعلينا أن لاتموت أبدا”.
إن أعجبك المقال لاتنسى مشاركته عبر الأزرار في الأسفل…
المصدر: تركيا عاجل